افتتح صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية أمس المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وحفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب المعهد، وذلك بمقر المعهد بالدرعية، بحضور محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، والنائب الأول لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد تاداهيرو ماتساشيتا والسيد شجيرو إندو السفير الياباني لدى المملكة والسيد كودا رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وعدد من رجال الأعمال.وأشاد المدير التنفيذي للمعهد فهد الحربي بالدور الكبير الذي لعبه مجلس الأعمال السعودي الياباني بتبني إنشاء المعهد، والشراكة المباركة التي تمت بين شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وبيَّن أن مؤسسة التدريب المهني كانت داعماً رئيسياً لإنشاء المعهد حيث قدمت المباني والتجهيزات الأساسية للمعامل والمكاتب وقدمت الشركات أجهزة ومعدات التدريب والتكاليف التشغيلية للمعهد بدعم من صندوق الموارد البشرية. من جانبه أشار السيد تاداتسونا كودا، من المركز الياباني للتعاون لمنطقة الشرق الأوسط، إلى أن إطلاق المعهد جاء بمبادرة قوية من الجانب السعودي، حيث يضع السعوديون أهمية كبرى على توفير التدريب التقني للشباب السعودي، مؤكداً أنه ومن خلال الدعم السخي والتعاون غير المحدود من الحكومة اليابانية، وأكبر عشر شركات إلكترونيات يابانية وكلية نيبون الهندسية، قام المركز الياباني للتعاون لمنطقة الشرق الأوسط بإدارة هذا المشروع، ونجح في نقل التقنية المتطورة إلى الشباب الحاضرين معنا في هذا اليوم. وفي كلمته أكد الدكتور علي الغفيص على أن تخريج الدفعة الأولى من طلاب المعهد الرائد يترجم مبادرات التعاون إلى ثمار يانعة كانت في الماضي القريب أفكارًا واليوم أصبحت حقيقة يجنيها الوطن شبابًا مهرًة، وذلك ضمن برنامج الشراكة الإستراتيجية بين الشركات في مجال الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وبين مؤسسة التدريب التقني والمهني، منوهاً بأن المؤسسة ماضية في تنفيذ خطة طموحة من خلال شراكات إستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص الصناعية والخدمية، وذلك بعد أن ثبتت أهمية هذا التعاون في فاعلية التدريب الذي يحاكي متطلبات سوق العمل، وهذا المعهد يمثل خطوة مباركة في مسيرة هذه الشراكات الطموحة مع المصنعين اليابانيبن والموزعين بالمملكة. إلى ذلك أكد السيد تاداهيرو ماتسوشيتا، النائب الأول لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني أن بلاده تضع آمالاً عظيمة على تعميق العلاقات مع المملكة على مختلف المستويات مشيداً بافتتاح المعهد ومهنئاً بتخريج الدفعة الأولى من طلابه. يُذكر أن المعهد يُعد مؤسسة غير ربحية قامت نتيجة لشراكة إستراتيجية بين مجموعة شركات وطنية ومؤسسة التدريب التقني والمهني، بهدف دعم ومساندة توطين الوظائف الفنية وتم إنشاؤه على مساحة 70 ألف م2، بمحافظة الدرعية.