حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء ايران من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية اذا ما اصرت على طموحاتها في هذا المجال، مع تأكيده ان مثل هذه العملية ستؤدي الى «ازمة كبيرة». وقال ساركوزي في اثناء الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في الخارج «ان طموحاتها (ايران) العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديدا متناميا يمكن ان يؤدي الى ضربة وقائية للمنشآت الايرانية الامر الذي سيؤدي الى ازمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتا». ولم يذكر ساركوزي البلدان التي ربما تسعى لتنفيذ مثل هذا الهجوم على المنشآت النووية الايرانية، لكن تقارير صحافية تفيد بأن اسرائيل فكرت في ضرب المواقع الايرانية لاعتقادها انها باتت قريبة من حيازة السلاح النووي.واعلن من جهة ثانية تأييده لتعزيز العقوبات على ايران بقوله ان «ايران ترفض اجراء مفاوضات جدية. وازاء هذا التحدي، يتعين على المجتمع الدولي ان يرد بجدية. وعن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء انه يامل ان تتحدث دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرون بصوت واحد بشأن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر في الاممالمتحدة، وحث واشنطن على بذل مزيد من الجهد من أجل السلام..اما فيما يتعلق بتصرفات السلطة السورية مع شعبها ازاء الاحتجاجات فقد قال ان الرئيس السوري بشار الاسد تسبب في أضرار لا سبيل لإصلاحها وان فرنسا وشركاءها سيفعلون كل ما في وسعهم لإنهاء هذه الأزمة، وبلوغ مطامح الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.»