أجرى الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل مساء يوم أمس الأول اتصالاً هاتفيًا بالحكم المكلوم صالح بن فهد الضحيان الذي فُجع فجر يوم الجمعة الماضي بوفاة خمسة من أبنائه جراء حريق في منزلهم بمدينة بريدة، وقد أمر سموه عاجلاً غير آجل بشراء منزل مناسب للضحيان عوضًا عن ذاك المحترق إلى جانب تسديد ديونه المالية، كما تكفَّل سموه بكامل النفقات العلاجية سواء أكان ذلك في المستشفيات المحلية أو الخارجية لزوجة الضحيان التي ترقد حاليًا على السرير الأبيض في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وابنته الرضيعة التي نجت من الحريق وتعاني من بعض الحروق. من جانبه قدَّم الضحيان جزيل شكره وعظيم امتنانه لسمو الأمير نواف بن فيصل على هذا الاتصال، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريب على قيادتنا الرياضية التي اعتدنا منها وقوفها الدائم مع جميع أبناء الوطن، مشددًا على أن الاتصال ومشاطرته لهم في أحزانهم طيلة الأيام الماضية من خلال تواصل سموه الكريم مع مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الأستاذ عبد العزيز السناني وسؤاله الدائم عنهم كان له كبير الأثر في تخفيف معاناتهم في مصابهم، منوّهًا إلى أنه لا يستغرب أن يأتي الوفاء من أهل الوفاء، إذ إنه امتداد لمواقف والده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد عليه رحمة الله، سائلاً المولى العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يجزي كل من واساه خيرًا وأن لا يريهم مكروهاً في عزيز عليهم.