تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير، احتفلت الجمعية مساء أمس الأول بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثون من حفاظ وحافظات كتاب الله الكريم بمنطقة عسير هذا وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد النماذج لطلاب الجمعية، بعد ذلك قدم الشيخ محمد البشري نائب رئيس الجمعية شكره لأمير المنطقة على دعمه اللا محدود للجمعية وتسهيله للكثير من الأمور والإجراءات ومشيراً إلى ما تحقق للجمعية من نجاحات مدللاً على ذلك بالأرقام حيث بين أن مجموع ممن حفظوا كتاب الله تعالى في الجمعية وفروعها من البنين والبنات لهذا العام بلغ 380 حافظاً وحافظة لكتاب الله تعالى, أما عن المرحليات لهذا العام وهي من حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر وأعطي شهادة وجائزة تشجيعية على ذلك فقد بلغ عددهم 1645 طالباً وطالبة. وأبان بان الجمعية وفروعها تضم بين جنباتها ما يقارب من 48475 طالباً وطالبة و2395 حلقة وداراً لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى 1935 مدرساً ومدرسة و401 موجه وموجهة للإشراف والتوجيه على الحلقات وكذا 480 موظفاً وموظفة يسيرون الأعمال الإدارية. وأضاف: أقامت الجمعية دورة مكثفة لمراجعة حفظ القرآن الكريم وأجزاء منه في هذا الجامع المبارك خلال الفترة من 23-7-1432 ه حتى 26-8-1432 ه والتحق بها 504 طالب وطالبة وقام بتدريسهم 35 مدرساً ومدرسة راجع حفظ القرآن الكريم كاملاً 62 طالباً وطالبة. وفي نهاية كلمته سال الله أن يبارك في الجهود ويصلح النيات ويجزل الأجر والمثوبة. ومن ثم قدمت مجموعة من نماذج القراءات الطلابية لعدد من طلاب الجمعية كباراً وصغاراً, بعدها ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد المزروع كلمة وزارة الشئون الإسلامية أوضح فيها بأن الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لا تألو جهدا في دعم كل ما من شأنه إعلاء كلمة الله ونشر دينه في شتى بقاع الأرض معنوياً ومادياً ومن ثم كان للدارسين بالحلقة كلمة قدموا من خلالها شكرهم لخادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة على ما يولونه من عناية ورعاية واهتمام تعددت مظاهره كان أخرها دعمه حفظه الله للجمعيات بمبلغ مائتي مليون ريال وكذلك أمير المنطقة إلى يرعى حفل الجمعية سنوياً فلهم منا أصدق الدعاء بأن يجزيهم الله خير الجزاء. وبعد أن شاهد الجميع مسيرة الحفاظ، ثم تم تسليم الشهادات والجوائز على الحفاظ.