استضاف مركز الأميرة العنود الخيرية الدبلوماسيين الأوروبيين من خلال مجالس العنود الرمضانية في أحد الجوامع التابعة للمركز بمدينة الرياض. وقال الأمين العام للمركز الدكتور يوسف الحزيم ان الهدف من إقامة ذلك المجلس لإبراز المعالم المشرقة في ديينا الإسلامي. وأضاف الدكتور الحزيم في تصريح ل»الجزيرة» أن أختيار المسجد في إقامة المحاضرات للمجالس الرمضانية لهدف إبراز قدرة الإسلام على التعايش مع منتجات العصر والتطوير والحضارة الإنسانية، مشيرا إلى ان ديينا دين تعايش وعلينا يتوجب إبرازه بالشكل الذي يليق به أمام الغرب. وأبان الدكتور الحزيم أن مركز الأميرة العنود الحضاري والتابع لمؤسسة العنود الخيرية يقيم تلك الفعاليات الرمضانية تحت شعار «مجالس العنود الرمضانية»، وذلك برعاية الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية. وأشار الأمين العام للمركز الدكتور يوسف الحزيم إلى أنه تم دعوة أعضاء السلك الدبلوماسي المتعهدين بالمملكة لحضور مجالس العنود الرمضانية، والتي أنطلقت يوم أمس الاول الاثنين وستستمر حتى يوم الخميس القادم، وذلك لمدة ساعة كاملة ابتداءً من التاسعة والنصف وحتى الساعة العاشرة والنصف، مشيرا إلى أن أول المحاضرات حضرها قرابة ال10 بعثات دبلوماسية من دولة أسبانيا وفلندا والنرويج وسنغافورة وتركيا وكذلك عدد من أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وستعقد المجالس بجامع الأميرة العنود بجوار المقر الرئيسي للمؤسسة على طريق الملك خالد في حي الخُزامى وفقاً لجدولة البرنامج المُعدة. فيما ألقى الدكتور إبراهيم الزيد محاضرة عن «الأندلس جسر حضاري بين العالم الإسلامي وأوروبا»، وبين كيف تقدمت أوروبا وتفتحها على العالم الإسلامي وكيفية أستفادتها من الحضارة الإسلامية بشكل كبير. كما بين حصار التعليم في أوروبا وتضيقه بشكل كبير.