مكة المكرمة - عمار الجبيري - فهد العويضي-تصوير - سليمان وهيب بمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ادى الزوار والمعتمرون وقاصدو بيت الله الحرام يوم أمس صلاة اول جمعة بالمسجد الحرام وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وفي ظل رعاية شاملة حرصت القطاعات الحكومية والأهلية على توفيرها إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهما الله- الذين يحرصون على تحقيق وتوفير كافة سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وأمان، وقد شهد الحرم المكي الشريف توافد الزوار والمعتمرين والمصلين من المواطنين والمقيمين منذ الصباح الباكر من هذا اليوم المبارك من هذا الشهر الكريم حيث امتلأت أروقته وأدواره وبدرومه وساحاته بالمصلين. ولتحقيق وتوفير أفضل الخدمات لوفود الرحمن قامت الجهات المعنية بالتعاون والتنسيق فيما بينها وتضافرت جهودها للعمل بروح الفريق الواحد لتوفير أرقى الخدمات وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وتتواكب مع ما تبذله الدولة من جهود وتسخره من إمكانات وتجنده من طاقات بشرية والية وتنفذه من مشروعات حيوية وتنفقه من أموال في سبيل راحة وفود الرحمن وحرصت على تنفيذ خططها التي أعدتها بتوجيه ومتابعة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على ارض الواقع وفق ما هو مرسوم لها مما مكن وفود الرحمن من أداء عباداتهم بكل راحة وأمان. وفي هذا الصدد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وتنظيم عملية الطواف والسعي ومراقبتهما ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن المطاف وتوجيه النساء إلى الأماكن المخصصة لهن من خلال المرشدين والمرشدات والمراقبين والمراقبات المنتشرين في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته لتقديم العون والمساعدة لضيوف الرحمن وتوجيههم وإرشادهم وكذلك توجيه وإرشاد المعتمرين إلى اداء نسكهم بالطريقة الصحيحة من خلال الدروس والحلقات الدينية التي تنظمها بالمسجد الحرام والرد على أسئلة استفسارات المعتمرين من خلال مكاتب الفتوى المنتشرة في المسجد الحرام إضافة إلى توفير ماء زمزم من خلال الحافظات ومجمعات ماء زمزم داخل المسجد الحرام وساحاته وكذلك تهيأت ساحات المسجد الحرام وتزويدها بالفرش ومكبرات الصوت والإضاءة وتوفير ماء زمزم لأداء الصلاة بها. من جانبها قامت أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أعمال النظافة ونقل النفايات أولاً بأول وخاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، وكذلك تكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم للتأكد من صلاحية المواد المعروضة والتأكد من توفر الشروط الصحية للعاملين فيها. فيما قامت لجنة مكافحة الظواهر السلبية بمتابعة هذه الظواهر ومكافحتها مثل ظاهرة التسول والافتراش والباعة الجائلين وغيرها من الظواهر السلبية التي قد تحدث من بعض ضعفاء النفوس للقضاء على هذه الظواهر والحد منها. وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة ولم تحدث أي حوادث مرورية تذكر وتمكن قاصدي بيت الله الحرام من الوصول إليه بكل يسر رغم الأعداد الكبيرة في المركبات القادمة إلى مكةالمكرمة وذلك بفضل الله أولا ثم بفضل الخطة المرورية التي أعدتها الإدارة وقام بتطبيقها وتنفيذها على ارض الواقع رجال المرور من ضباط وأفراد انتشروا في جميع أحياء مكةالمكرمة وفي الطرقات المؤدية إلى المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية حول المسجد الحرام لمتابعة الحركة المرورية وتنظيمها والإشراف عليها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث معالجة فورية وتقديم العون والمساعدة للزوار والمعتمرين وتوجيههم إلى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم ومنع الوقوف بالمنطقة المركزية ودخول المركبات إليها أوقات الصلاة لفصل حركة المركبات عن المشاة وتفريغ المنطقة للمصلين. فيما قامت الجهات الأمنية بمتابعة الحالة الأمنية وتوفير الأمن والاستقرار لقاصدي بيت الله الحرام والحفاظ على أمنهم وسلامتهم ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه من توجيه وإرشاد.