شكَل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم فريق عمل من مراقبين وفنيين للوقوف على الجوامع والمساجد التابعة للفرع بمختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة من أجل تحديد احتياجاتها وتجهيزها وتأمين جميع متطلباتها استعداداً لاستقبال هذا الشهر الكريم وتهيئة المساجد والجوامع للمصلين ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وطمأنينة في جو من الخشوع والراحة والسكينة. وأكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع أن المساجد ستكون مفتوحة طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام مبيناً أنه تم التأكيد على مراقبي المساجد لملاحظة ذلك ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد. وأهاب الضالع المؤذنين بمراعاة التقييد بمواعيد الآذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الآذان لصلاة العشاء بعد آذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بما سبق أن صدر من سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص توسعة على الناس وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، إضافة لعدم القراءة في مكبرات الصوت الخارجية تلافياً لأي تشويش على المساجد الأخرى وتداخل القراءات واختلاطها لما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف متابعة قراءة الإمام من المأمومين وتدبرها والأصل في ذلك تطبيقا وامتثالا لقول النبي «صلى الله عليه وسلم»: (كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة).