هاجم مسلحون منهم ثلاثة انتحاريين على الأقل، أمس الخميس مكاتب نائب حاكم وقائد ميليشيا متعاونة مع الحلف الأطلسي في ولاية أوروزغان الأفغانية الجنوبية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجروح, حسبما ذكرت مصادر رسمية وطبية.. وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنها. وقال مسؤول صحي إن عدد القتلى الذين سقطوا في الهجمات بلغ 18 شخصاً كما أُصيب 35 آخرون.وقال الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية الأفغانية: «حصلت ثلاثة انفجارات، وقد نفّذها انتحاريون على ما يبدو».وأضاف: «حسب معلوماتنا حتى الآن، لم يصب أي مسؤول.. ويجري تبادل لإطلاق النار، ولا نعرف عدد المهاجمين». وقال المتحدث باسم الجيش الأفغاني حكمة الله كوتشي: «حصل انفجاران أمام مكتب نائب الحاكم، فقد فجَّر انتحاري المتفجرات التي كان يحملها، وانفجر الآخر لدى إصابته برصاص الجيش الأفغاني». وقال كوتشي إن «انتحارياً ثالثاً فجَّر نفسه أمام معسكر مطيع الله خان» وهو قائد ميليشيا محلية خاصة يبلغ عدد عناصرها ألفي رجل يؤمِّنون الحماية لقوافل الحلف الأطلسي في المنطقة. من جهة أخرى أطلقت قوات فرنسية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) النار على سيارة مدنية، ما تسبب في مقتل ثلاثة بينهم سيدة حبلى وطفل، في شمال أفغانستان, حسبما ذكر مسؤولون.وأوضح بيان صادر عن ديوان الرئاسة الأفغانية الليلة قبل الماضية أنه من الواضح أن القوات ظنت خطأ أن سيارة الضحايا هي سيارة مفخخة، وأنها أطلقت النار عليها، ما تسبب في مقتل الثلاثة.وفي ذات السياق أدانت محكمة عسكرية في فورت كامبل بولاية كنتاكي عضواً في الحرس الوطني الأمريكي أطلق النار على كهربائي أفغاني في الرأس من مسافة قريبة العام الماضي بالقتل العمد الأربعاء. وقال المتحدث بوب جنكنز إن السارجنت ديريك ميلر سيصدر عليه الحكم في المستقبل القريب. وقال الادعاء إن جادل بان ميلر أخذ سلاح جندي آخر وجعل الرجل يجلس على الأرض ثم أطلق النار عليه في سبتمبر في ماساموت بالا بأفغانستان.