من العوامل الطبيعية المساعدة على تنامي النهضة السكانية والعمرانية سواء في القرى أو التجمعات السكانية مدى توافر المقومات الجغرافية والجيولوجية, فاستراتيجية الموقع والأراضي الزراعية المنبسطة الخصبة, والمياه الغزيرة العذبة ساعدت على التطور المتنامي السكاني والعمراني بمركز الثندوة وفي أوقات قياسية نتاج الهجرة الاستيطانية إليها, وتبعا لذلك النمو الملحوظ توفرت بالمركز الخدمات التعليمية والصحية والأمنية والدعوية والخيرية والبريدية والبلدية, مما بعث الارتياح التام لأهالي الثندوة والمراكز القريبة والقرى المجاورة. (الجزيرة) تواجدت بين الأهالي تلبية لدعوتهم لمشاركتهم فرحتهم بافتتاح مركز الخدمات الخدمات البلدية بالثندوة الذي جاء في وقت هم بأمس الحاجة إلى خدماته للمركز ومواطنيه لينضم إلى المنظومة الخدمية الأخرى, حيث تحدث العديد من المسؤولين والمواطنين بالثندوة عن مشاعرهم بهذه المناسبة, فكانت بداية اللقاء مع رئيس جمعية البر الخيرية بالثندوة الأستاذ قاعد بن مقحم الحبيل فقال باختصار: إن افتتاح مركز الخدمات البلدية بالثندوة له أهميته وضرورته من حيث ضبط آلية البناء وفق الأنظمة والتعليمات لتراخيص البناء, وتنظيم الشوارع وسفلتتها وتشجيرها وصيانتها, وكذلك صحة البيئة, والمحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات وغير ذلك من الخدمات البلدية الأخرى, وحكومتنا الرشيدة لم ولن تدّخر وسعًا تجاه خدمة شعب هذا الوطن الغالي أينما كان موقعه, وتلك نعمة جليلة تستحق الشكر من كل مواطن أن تفضل الله تعالى على هذا البلد الآمن الأمين بقادة أوفياء كرماء يسهرون على راحة شعبهم ويوفرون لهم سبل العيش الكريم في وقت كثرت فيه الاضطرابات والفوضى والانفلات الأمني وما يترتب عليه من السلب والنهب والقتل والجوع والفقر وانتهاكات الأعراض والأموال, مما يستوجب منا جميعا الدعاء في السر والعلن لحكامنا وولاة أمرنا, وأن يحفظهم الله بحفظه ويكلؤهم برعايته ويديم على بلد الحرمين الشريفين ماتعيشه بفضل الله من أمن ورخاء واستقرار. من جانبه قال الأستاذ فايز بن مقحم الحبيل: مشاعري لا توصف تجاه افتتاح مكتب الخدمات البلدية حيث جاء خدمة لأهالي الثندوة وما جاورها من القرى والمراكز المجاورة, ولا يخفى مدى أهمية ضبط آلية البناء من حيث إصدار التراخيص النظامية وتنظيم هذه المدينة النامية عمرانيا وسكانيا في ظل التطور المطرد الذي تشهده كافة محافظات ومراكز وقرى مملكتنا الغالية في هذا العهد الزاهر, أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قادتنا ويديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره. أما الشيخ بركة بن بنيدر الحمادي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثندوة فتحدث بقوله: لقد أنعم الله على هذا الوطن الغالي بقادة أوفياء يحرصون كل الحرص على توفير ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته، وحقيقة أن فرحة الأهالي لا توصف لافتتاح مكتب الخدمات البلدية بالمركز لما له من إسهامات خدمية متعددة, وفق الله ولاة أمرنا ووقاهم من كل سوء ومكروه. من جانبه قال رئيس مركز الثندوة الشيخ فواز بن قاعد الحبيل: لساني يعجز عن التعبير تجاه ما نكنّه من ولاء ومحبة وتقدير لولاة أمرنا وفقهم الله الذين نعتبرهم من أكبر نعم الله على شعب هذا الوطن المعطاء لما يبذلونه من جهود من أجل توفير سبل الراحة للمواطن, ولاشك أن افتتاح مكتب الخدمات البلدية بالثندوة له إيجابياته وخدماته الكثيرة. أدام الله على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها وحفظ قادتها ذخراً للإسلام والمسلمين. فيما تحدث رئيس النقطة الأمنية بالثندوة ضيف الله بن شريم فقال: إن افتتاح مكتب الخدمات البلدية له دوره الهام في تقديم الخدمات البلدية لأهالي المركز والمراكز المجاورة. داعياً المولى عزوجل أن يحفظ لهذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه. وتحدث رجل الأعمال الأستاذ محمد بن قاعد الحبيل: فرحتنا لا توصف بافتتاح مكتب الخدمات البلدية بالثندوة وذلك لما يشهده المركز من تطور عمراني مستمر يتوجب سلامة التخطيط, وسفلتة الشوارع وتشجيرها وتقديم الخدمات الصحية وإصدار تراخيص البناء تماشياً مع النهضة المتسارعة في أوقات قياسية، ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن أتوجه بالدعاء أن يمن الله بالصحة والعافية والسلامة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو الناب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز, والأسرة المالكة الكريمة، حفظهم الله جميعاً ووقاهم من كل سوء ومكروه لمواصلة سير عجلة التطور التي تشهدها مملكتنا الغالية. أما مدير بريد الثندوة الأستاذ غشام بن مقعد الحبيل فقال: إن افتتاح مكتب الخدمات البلدية بالثندوة جاء في وقت هي بأمس الحاجة إليه وذلك لما تشهده من تنامٍ سكاني وعمراني وما يحتاجه الأهالي من خدمات بلدية. فيما تحدث مدير مكتب الخدمات البلدية بالثندوة فقال: إن مكتب الخدمات البلدية لم يفتتح إلا بعد قناعات تامة من الجهات المسؤولة بمدى حاجة الثندوة لهذا المرفق الخدمي تماشياً مع النهضة العمرانية المتسارعة مما يحتم افتتاحه لتقديم الخدمات البلدية للأهالي, وضبط آليات البناء وفق التعليمات والحفاظ على الأراضي الحكومية , مختتماً حديثه بالدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توفير ما من شأنه خدمة الشعب في هذا الوطن الغالي. أما مدير المركز الصحي بمركز الثندوة الأستاذ محمد بن مسفر العالي فقال: مشاعري قد لا أستطيع وصفها في هذه الأسطر القليلة, حيث جاء افتتاح مكتب الخدمات البلدية بالمركز في وقت كانت تلك المدينة المتطورة بأمس الحاجة إليه لكثرة المباني الإنشائية وحاجة الشوارع إلى سفلتة وصيانة وكذلك إنشاء حدائق عامة للأهالي وما إلى ذلك من خدمات بلدية متنوعة وفق اختصاص هذا المرفق الخدمي الهام.أما المواطنان عبيد بن مقعد المقاطي ومصلح الكرشمي فتحدثا بقولهما: إن توفيرالقطاعات الخدمية بالثندوة لم يأتِ من فراغ وإنما بحكم ما يشهده المركز من نهضة متسارعة في العمران والاستيطان السكاني، فضلاً عن خدمته للمراكز المجاورة والقرى والتجمعات السكانية القريبة التي ستستفيد من هذه الخدمات التعليمية والخدمية وما افتتاح مركز الخدمات البلدية بالثندوة إلا خير شاهد على التطور السريع الذي تشهده هذه المدينة المتنامية بشكل متسارع. وفي ختام حديثهما سألا الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه ورخاءه واستقراره, وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.