أطلقت الصحف الشعبية البريطانية أمس سيلاً من التكهنات بأن جرعة مفرطة من المخدرات تقف وراء وفاة المغنية الشهيرة إيمي واينهاوس، رغم تحذيرات مشددة من شرطة لندن بالامتناع عن نشر التكهنات.وذكرت التقارير أن المغنية المضطربة اشترت مجموعة من المخدرات القوية في وقت متأخر الجمعة، قبل أن يعثر عليها في شقتها الكائنة في شمال لندن بعد ظهر أمس الأول وقد فارقت الحياة، وتردد أن واينهاوس كانت تعاني من الاكتئاب بعد انهيار علاقة عاطفية مؤخراً. وحث مفتش الشرطة راج كولي على عدم ترويج أي تكهنات قبل فحص الجثة، وأكد أنه لم يجر إلقاء القبض على أي مشتبه به. وقال كولي «لقد علمت بالتقارير التي تتكهن بأن الوفاة نتجت عن تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، ولكنني أرغب في التأكيد مجدداً على أنه لم يجر بعد فحص الجثة، وأنه ليس من اللائق التكهن بسبب الوفاة «. وذكرت تقارير أن ميتش واينهاوس، والد إيمي، في طريقه إلى لندن قادماً من نيويورك، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلاً موسيقياً. و شوهدت واينهاوس علانية لآخر مرة مساء الأربعاء الماضي في إطلالة غير مخطط لها انضمت خلالها إلى ابنتها الروحية ديون برومفيلد على المسرح في «ذا راوندهاوس» في كامدين. ورقصت مع برومفيلد وحثت الجمهور على شراء ألبومها قبل النزول عن المسرح. وأشار مراقبون إلى أن عدداً من الموسيقيين توفي في سن 27 عاماً مثل واينهاوس، من بينهم العازف البريطاني بريان جونز والعازف الأمريكي الإفريقي جيمي هندريكس والمغنية الأمريكية جانيس جوبلين والمغنيين الأمريكيين جيم موريسون وكورت كوبين.