عندما سأل المذيع المتألق بتال القوس المدرب الأورغياني دييغو اغويري الذي كان النصر ينوي التعاقد معه عن مدى معرفته بالكرة السعودية فقال: أعرف الهلال. وعندما أحضر للسعودية سأعرف المزيد...! هذا القول من مدرب بينارول الذي لعب نهائي كأس الليبرتادورس قبل أيام تلقاه بعض متابعي برنامج «المرمى» بكثير من الدهشة فكيف لمدرب لم يسبق له العمل في المملكة ولا المنطقة العربية أن يعرف اسم الهلال فيما غابت عنه أسماء ما يعرف بالعالمي والمونديالي..! لكن خبراء الكرة ومن لديه علم ومعرفة وإلمام بأحوال الكرة السعودية ومسيرتها وإنجازات فرقها يعلم تماماً أن نادي القرن الآسيوي هو الأشهر على الإطلاق حتى ولو يشارك في بطولة أندية العالم. وقدّم المدرب اغويري الدليل على ذلك. الرصد الرقمي لإنجازات الأندية الذي نشرته الجزيرة يوم أمس كعادتها عند نهاية كل موسم كشف بوضوح وجلاء وبأرقام رسمية حقيقة كل نادي من الأندية (153) في المملكة، ومقدار نشاطه وإسهامه في البناء الرياضي كاملا. لقد وضع التقرير الأندية جميعها أمام واقعها ، ومن الطبيعي أن أندية (الجعجعة) لن يعجبها التقرير ولا ما احتواه وستواصل جعجعتها التي اعتادت عليها ولكن ذلك لن يغير من الواقع شيئا. منذ زمن طويل لم يحظ منتخبنا الوطني بجهاز فني على مستوى عال مثلما يحدث حالياً مع المدرب العالمي فرانك ريكارد. وهذا ما أدخل التفاؤل في نفوس جميع الرياضيين وجعلهم ينظرون للمستقبل بكثير من الأمل. ما يتم حالياً من جمع تبرعات عبر حساب في أحد البنوك المحلية تحت غطاء جمع تكاليف مهرجان اعتزال اللاعب فهد الهريفي مخالف تماماً للأنظمة وربما يوقع من يقومون به بمن فيهم اللاعب تحت طائلة المساءلة والعقوبة من الجهات ذات الاختصاص. فمثل هذه العمليات لها ضوابط ومحاذير أمنية ومالية ويجب على أولئك بمن فيهم اللاعب أن لا تأخذهم الحماسة للوقوع في مخالفات تجعلهم عرضة للعقوبة. بعد ضم المصاب بالأربطة وليد الطايع ضمت الإدارة النصراوية المنسق الاتحادي عدنان فلاتة في خطوة فاجأت الجماهير النصراوية وصدمتهم بشكل عنيف. السماسرة يلعبون في أنديتنا خلال هذا الصيف طولاً وعرضاً، سواء بملفات مدربين أو لاعبين أجانب. ولم ينج من حبائلهم سوى رئيس الفيصلي الذي سافر بنفسه إلى ألبانيا وأبرم تعاقداته بنفسه.