منطقة القصيم في قلب هذا الوطن الغالي تحيط بها السهول والجبال وتزدان بالخضرة والجمال مما جعلها منطقة تشتهر بثوبها الأخضر ورمالها الذهبية وجبالها الشاهقة في جنوبها. منطقة القصيم تضم العديد من المحافظات والمدن والقرى والبحر والمزارع أصبحت الآن من المناطق الهامة بهذا الوطن الغالي تتوفر فيها الطرق والأنفاق والجسور وتسابق الزمن نحو التطور والازدهار ترحب بالقادم إليها بالحب والوفاء هي سلة المملكة في المحاصيل الزراعية وفرت لها كافة الإمكانات الزراعية والصناعية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تطور كبير وعندما يتساءل البعض لمن يعود هذا التطور السريع الذي تشهده المنطقة في السنوات الأخيرة يعود الفضل لله ثم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي كان له دور كبير في تطور المنطقة ورقيها ليكمل مشوار من سبقوه ممن تتولى إمارة هذه المنطقة وسمو الأمير فيصل بذل الكثير والكثير من أجل إسعاد وراحة أهالي المنطقة ويسهر ليل نهار من أجل خدمتهم وفق التوجيهات والدعم الذي يلاقيه من ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والاهتمام الكبير من قبل المسؤولين وعلى رأسهم أصحاب المعالي الوزراء والوكلاء. وعند زيارة المنطقة بعد فترة وأخرى يلاحظ التطور الكبير في كونها ليست أحلى حلة عما كانت عليه في السنوات الماضية حتى أصبحت منطقة القصيم تتوفر فيها كافة الخدمات من طرق وكهرباء واتصالات وزراعة وصناعة وتعليم وكل هذا ينصب في مصلحة أهالي المنطقة والوافدين إليها كما أن رجال الأعمال وأهالي الخير لم يدخروا وسعاً في السعي لتطوير المنطقة والآن تكمل المنطقة عشر سنوات مليئة بالعطاء والنماء لاستكمال نهضتها في عهد أميرها المحبوب الأمير فيصل الذي كان وراء هذا التطور والرقي بل إنه لا يفتتح مشروعاً أو يقام أي مرفق إلا وسمو الأمير من أول الحضور لهذه المشاريع وفي كافة مدن القصيم وقراها ويشارك أبناء المنطقة كافة مناسباتهم وأفراحهم والجميع يدعو لسموه الكريم بالتوفيق في السير في تطور المنطقة وأن يحفظ لهذا الوطن الأمن والاستقرار بقيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.