علمت مصادر (الجزيرة) بأن الملف الانتخابي الذي قدمه المرشح لرئاسة الاتحاد أحمد محتسب يعتبر هو نفس الملف الذي قدمه الدكتور خالد المرزوقي أثناء فترة رئاسته والتي لم يستمر فيها المرزوقي سوى موسم واحد ورحيله بسبب الضغوط التي تم ممارستها اتجاه حتى ترك رئاسة الاتحاد، كما أن المشاريع الاستثمارية التي ينوي عملها في النادي من خلال الاستفادة من وجهات النادي وخلافها تعتبر هي المشاريع التي كان سينفذها المرزوقي في فترة رئاسته والتي قام خلالها بالتوقيع مع أحد الشركات الاستثمارية لعمل تلك المشاريع إلا أن عدم استمراره أوقف تلك المشاريع في تلك الفترة. وأفادت المصادر إلى أن الآلية صرف الرواتب أحد البنوك تم إقرارها من قبل اللجنة التنفيذية أبان رئاسة الأمير خالد بن فهد للمجلس الشرفي في نادي الاتحاد وترأسه للجنة التنفيذية تضم أنذاك نائب رئيس مجلس أعضاء الشرف طلعت اللامي وعضو الشرف الدكتور أحمد بامجلي وكان من المفترض تنفيذها في عهد إدارة المهندس جمال أبو عمارة إلا أن ذلك الأمر لم يحصل وتم اعتمادها في عهد رئاسة الدكتور خالد المرزوقي. وتشير المصادر بأن اللواء محمد بن داخل الجهني يعتبر هو الأقرب لرئاسة الاتحاد باتفاق كبير من قبل كبار أعضاء الشرف يتقدمهم الأمير طلال بن منصور والأمير خالد بن فهد وعبدالمحسن آل الشيخ وطلعت اللامي وباناجة وغيرهم من أعضاء الشرف البارزين الذين قاموا بتأييد رئاسة بن داخل للاتحاد من خلال التواقيع التي أعطوها إياها لتصويت له خلال الجمعية الغير عادية التي ستقام في الثالث من شهر شعبان المقبل. الجدير بالذكر بأن رئاسة الاتحاد منذ فترة طويلة لم تكن إلا عن طريق التزكية وذلك مروراً برئاسة الأمير طلال بن منصور حتى جميع الرؤوساء التي جاء بعده سواء عبدالفتاح ناظر أو طلعت اللامي وأحمد مسعود ومنصور البلوي حيث كانت الرئاسة الوحيدة التي كانت عن طريق الانتخابات في عهد رئاسة الدكتور خالد المرزوقي الذي تم التصويت له من قبل الاتحاديين لرئاسة النادي لمدة أربع سنين.
