تتعرض شركات الرحلات البحرية التي تنقل السائحين لرؤية أسماك القرش في عرض البحار لمشكلات بسبب رمي نفايات الأسماك في المياه لجذب القرش لكي يشاهده السائحون. وبدأت السمكة الكبيرة تحب هذه المنح الغذائية وأحيانا تتعقب القوارب على أمل الحصول على طعام بلا جهد أو عناء، إلا أن هذا الوضع قد ينطوي على عواقب قاتلة للذين يسبحون قرب القوارب. وحاول مات والر، الذي يدير شركة للرحلات البحرية السياحية في ميناء «بورت لينكولن» بجنوب أستراليا، استخدام الموسيقى بدلا من فتات الطعام لجذب أسماك القرش البيضاء الكبيرة التي يأتي الزوار إلى شبه جزيرة «ايري» لرؤيتها. وقام بتثبيت سماعتين على القفص الحديدي الذي يقف فيه الغواصون والذي يتم إنزاله إلى المحيط من أجل الاستمتاع بتجربة السباحة مع أسماك القرش. وقال والر لهيئة الإذاعة الأسترالية (ايه بي سي) «لقد بدأت في تفقد ألبوماتي ووجدت أن الألبوم المناسب هو لفريق «ايه سي/دي سي/ (الأسترالي لموسيقى هارد روك)». وتابع «اتسم سلوكهم (أسماك القرش) بالتحقق أكثر والفضول أكثر، كما كان أقل عدوانية بدرجة كبيرة.. لقد جاءوا بالفعل مرتين.. ولمسوا بوجوههم السماعة». وأعرب والر عن اعتقاده أن هذا السلوك يرجع إلى النبض والتردد المنخفض للصوت الصادر من السماعة في «موسيقى هيفي ميتال». وأضاف أن «أسماك القرش ليس لديها آذان لذلك فالأمر يرتبط أكثر بمحاولة تحديد ما هو التردد والاهتزاز في المياه الذي يروق لأسماك القرش».