حصدت التصنيع الوطنية جائزة التميز في الأداء البيئي لعام 2010م، الممنوحة من إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية، وذلك خلال فعاليات الملتقى الدولي للبيئة 2011 الذي أقيم بمدينة الجبيل الصناعية يومي الأحد والاثنين 5-6 يونية الجاري. ونظم الملتقى تحت شعار «البيئة والصناعة في توافق» برعاية سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذي كرم التصنيع وسلم للمهندس عبد المحسن العمران، نائب الرئيس لشؤون الأعمال بالتصنيع الوطنية درع التكريم. وكانت التصنيع رعت الملتقى وسجلت حضورها بجناح متميز في المعرض المصاحب الذي نظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع ضمن فعاليات الملتقى. وحظي الملتقى بمشاركة العديد من خبراء البيئة المحليين والدوليين وناقش عدداً من الموضوعات أثناء مناقشاته ولقاءاته. وهدف الملتقى إلى دراسة نسبة الملوثات في الهواء ومقارنتها بالمعايير المعتمدة عالمياً لذلك، كما استعرض التكنولوجيا الجديدة المستخدمة للحد من تلوث الهواء بالإضافة إلى تدابير الرقابة الفعالة على الانبعاثات الضارة والتلوث الضوضائي في المدن الصناعية. واستعرض المشاركون في الملتقى جانباً من التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه مع التركيز على المعايير الدولية لمياه الشرب وتأثيرات أبراج التبريد على البيئة، وتناولوا بالنقاش أيضاً الاتجاهات الحديثة في التحكم في مياه الصرف الصحي، والمواد الخطرة الناتجة عن نقل النفايات.