بعد قرار مفاجئ اصدرته بلدية عنيزة وزعه مراقبوها على كافة محلات بيع التبغ والأدوات النحاسي، التي سبق للبلدية ان رحلتهم –جبريا- خارج النطاق العمراني، يلزمهم بعدم مزاولة نشاطهم، وأنه سيتم تغريم أي محل يخالف ذلك في حال زاول نشاطه، بالرغم من سريان رخصهم التجاريهم ونظاميتها التي تم تجديدها بشكل رسمي من البلديه. فقد اجتمع أصحاب المحلات بامانة منطقة القصيم وطلبوا مبررات المنع التي صدرت بحقهم من قبل بلدية عنيزة دون غيرهم على مستوى المملكة، حيث لم تمنع أي بلدية أو أمانة مزاولتهم النشاط، وكان تبرير البلدية ان لديهم تعميم صادر بشهر رجب عام 1431ه يخولهم بذلك. علما أن أحدث رخصة تم تجديدها كانت بشهر 8 من العام الماضي أي بعد شهر من تاريخ التعميم. وكان محور سؤالهم ما هي المواقع المتاحة لهم والذي لم تجب عليه البلديه واكتفت بمغادرتهم مواقعهم، ليتم نقض القرار الصادر من بلدية عنيزة بعد أسبوع واحد من الاغلاق من قبل أمانة المنطقة القصيم يسمح لهم بمزاولة نشاطهم. (الجزيرة) بدورها التقت باصحاب المحلات واتفقوا على «سؤال واحد» ماهي اللوائح التي تمتلكها بلدية عنيزة لوحدها فقط عن سائر البلديات في المنطقة ؟