سباقات المنتجين تطوي عقدها الثاني بمشاركة قياسية وصلت إلى (102) مهر ومهرة!!

مواصلاً مبادراته النبيلة.. الأمير سلطان بن محمد يرفع جائزته السنوية في سباقات المصيف إلى ما يُقارب نصف مليون ريال

تستهل سباقات المنتجين السعوديين التي يشهد ميدان الملك خالد بالطائف عصر اليوم الأربعاء إطفاء شمعتها ال12 بإطلالة «مهور السنتين مواليد 2009» في موسمها الجديد نحو تنافس متوقع له الإثارة والتشويق كعادة أجواء سباقات هذه الفئة الواعدة التي تبحث عن وثيقة النبوغ المبكر والنجومية في أولى مشاركاتها السباقية.
سباقات اليوم والمقدمة جوائزها النقدية من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير - وفقه الله - خطت خطوة مثالية وتحفيزية مع نهاية عقدها الثاني في سبيل رفع كل العوائق التي ظلت تواجهها طوال الموسمين الماضيين والتي تمثلت في الكثافة العددية المتزايدة عاماً بعد آخر لتلك الفئة.
وكعادة الأمير سلطان بن محمد في كافة مبادراته النبيلة وتفاعلاته الوطنية الأصيلة وخصوصاً في كل ما له علاقة بتطوير صناعة الإنتاج السعودي وتذليل كل المعوقات التي تواجهها، حيث وجَّه سموه الكريم - حفظه الله - اللجنة المشرفة على هذه السباقات برفع قيمة الجائزة من 300 ألف ريال إلى 450 ألف ريال لتصبح بذلك أشواط جائزة الأمير سلطان بن محمد 6 أشواط بدلاً من 4 وبواقع 75 ألف ريال لكل شوط!
هذه المبادرة السخية قُوبلت بفرحة عارمة وشكر عميق من قبل المنتجين السعوديين تجاه مبادرة الأمير سلطان واصفين تلك المكرمة غير المستغربة بالحافز الكبير والتفاؤل المتجدد من أجل بذل المزيد والارتقاء بجودة المنتج السعودي والمضي به قُدماً نحو آفاق مشرقة بمعطيات عالية ومشفوعة بعزيمة صادقة نحو سمات التفوق طالما وجدت أيادي عطاء ونماء وبناء تمتد لهم في رفع وعلو صناعتهم ومصدر معيشتهم الوحيد داعين الله بأن يوفق سمو الأمير سلطان لما يحبه ويرضاه وأن يجزاه خير الجزاء وأن يجعل كل ما يقوم به في موازين حسناته.
102 مهر ومهرة في
رحلتها الاكتشافية الأولى
منذ صدور برنامج الأشواط لجائزة الأمير سلطان بن محمد لمهور السنتين وأحاديث الوسط الفروسي قاطبة في الطائف تدور حول هذه السباقات المفعمة بالإثارة الغامضة كون تلك المهور تشارك لأول مرة وتسعى لإثبات نجوميتها بالميدان السعودي ووسط متابعة شاخصة لإدارات الإسطبلات الكبرى الفنية وإمكانيات إبرامها للصفقات الفاخرة من هذه الفئة الواعدة 102 مهر ومهرة حملها برنامج هذا السباق حيث تنوعت أسماء ودماء تلك المهور على العديد من الأفحل المحلية والخارجية.
وقد استحوذ أبناء الفحل غيهب على أكثر الأبناء مشاركة في الأشواط ال 6 وبواقع 8 أسماء لأبناء غيهب.
كما تشهد افتتاحية الموسم لهذه الفئة أولى مشاركات أبناء الفحل كابا وأضم وجزاوي.
الترشيحات في مثل هذه السباقات تبقى غامضة جداً، وإن كان هناك من يرى حضوراً لافتاً لأبناء الفحل كبرياء.