تبدأ صباح اليوم أعمال الحلقة العلمية (مراقبة حركة البضائع والأشخاص وتأمينها من الأخطار الإرهابية) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 4 إلى 6-7-1432ه الموافق من 6 إلى 8-6-2011م بمقر الجامعة بالرياض. ويستفيد من هذه الحلقة العاملون في أجهزة مكافحة الإرهاب وإدارات الجمارك ومديريات حرس الحدود في الدول العربية. و أوضح د. خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن تنظيم هذه الحلقة العلمية المهمة يأتي تنفيذاً لتوصيات الاجتماع الثامن لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب بشأن «الإرهاب الدولي وسبل مكافحته» لصياغة موقف عربي موحد من الجهود الدولية المستحدثة لمراقبة حركة البضائع والأشخاص وتأمينها من الأخطار الإرهابية. كما أنها تأتي في إطار تنفيذ الجامعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب وخططها المرحلية وإستراتيجية الأممالمتحدة الشاملة لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2006م وهي إستراتيجيات وضعت أسساً للتعاون العربي الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، كما وضعت إجراءات لتأمين نقل البضائع والأشخاص حماية لها من الأخطار الإرهابية وخاصة الإرهاب البيولوجي والكيمائي والنووي بالإضافة إلى سلامة وأمن الطيران المدني والملاحة البحرية والنقل البري. وأضاف د. الحرفش أن هذه الحلقة العلمية التي تنفذ في إطار حرص الجامعة على أهمية الترابط بين دول العالم أمام ظاهرة الإرهاب ومكافحته تهدف إلى التعرف على أحدث الوسائل المستخدمة في مراقبة حركة البضائع والأشخاص. والوقوف على مدى تأثير التقنية الحديثة على تأمين البضائع والأشخاص، والاطلاع على تجارب الدول في تأمين البضائع والأشخاص من الأخطار الإرهابية. وستتناول الحلقة جملة من الموضوعات المهمة منها: الإرهاب وتأمين نقل الأشخاص والبضائع جواً وبحراً (المعايير والتجارب والتقنيات الحديثة) والمسؤولية الجنائية والمدنية والإدارية لحوادث النقل (براً وبحراً وجواً) ومراقبة الطرود والحاويات، والإرهاب البيولوجي والنووي والكيميائي وأمن النقل. والإطار التشريعي المنظم لحركة البضائع والأشخاص في العالم العربي. وسبل تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال وتأمينها من الأخطار الإرهابية. وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وقد استقطبت للحلقة هيئة علمية متميزة تضم خبراء من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق أهدافها والخروج بتوصيات علمية وعملية قابلة للتطبيق.