نوه رئيس بعثة حج جمهورية كينيا البروفيسور عبدالغفور البوسعيدي بما أولته وتوليه المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين وتقديم كل ما من شأنه تحقيق الراحة والطمأنينة لهم ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وأكد في تصريح له عقب اجتماعه أمس مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين وذلك بمقر المؤسسة بمكة المكرمة أن ما تبذله حكومة المملكة من جهود حثيثة وما تقدمه من أعمال جليلة لضيوف الرحمن بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ما هو إلا دليل صادق وواضح على ما يحظى به الحجاج من رعاية شاملة واهتمام بالغ معرباً عن اعتزازه بالمشروعات الحيوية والعملاقة المنفذة بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مؤكداً أن هذه الأعمال ليست بغريبة على هذه البلاد المباركة التي جندت نفسها ومالها لخدمة وراحة وفود الرحمن سائلاً الله العلي القدير أن يثيب الجميع وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم. وأبان أن القائمين على الحجاج الكينيين يقومون بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة للحجاج قبل قدومهم إلى المملكة علاوة على التنسيق الدائم والمستمر مع مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية للتعرف على الأنظمة والتعليمات لتطبيقها واتباعها من أجل الوصول بالخدمات المقدمة للحجاج اللبنانيين إلى أفضل المستويات. وعبّر البوسعيدي عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة المؤسسة وأعضاء المجلس على ما يقدمونه من جهود كبيرة لخدمة وراحة الحجاج.