كشفت جمعية العمل التطوعي عن تسجيل 2700 متطوع و900 متعاون وقبول 22 جهة تطوعية من بين 36 فرقة في المركز السعودي للعمل التطوعي الذي دشنه نجيب الزامل - رئيس مجلس إدارة الجمعية أمس الأول في قاعة القصيبي بمبنى الغرفة التجارية بالشرقية. وأشاد الزامل بما حققته الجمعية خلال الفترة الماضية من حضور وتحالفات محلية وخليجية وعربية نظير العمل المقنن بوجود كوادر وخبرات متخصصة للتخطيط والتنفيذ للأعمال للتطوعية, مؤكداً على أهمية التوافق بين العمل التطوعي والقطاع التجاري لضمان الاستمرار والبقاء, واستهجن الزامل تقاعس رجال الأعمال خصوصا بالمنطقة الشرقية عن دعم الجمعية وأن دورهم ما زال دون مستوى الطموحات رغم الاستفادة الكبيرة التي سيجنونها, مطالبا بتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بها، وفقا للحاجة والمسئولية الاجتماعية. فيما أشار مدير عام المركز د. خالد الغامدي، إلى أن المركز يعتبر أحد برامج الجمعية المخصّص لدعم الجوانب العلمية في التطوّع والمسؤولية الاجتماعية، حيث يُعنى بجوانب التطوير والدراسات والبحوث والإحصاء والإنتاج الوثائقي, بهدف تمكين الكوادر التطوّعية ليكونوا عاملاً فاعلاً بالتنمية الاجتماعية، بتعزيز ونشر ثقافة العمل التطوّعي عبر الإنتاج المعرفي، إلى جانب تعزيز قدرات المنظّمات غير الربحية بتقديم خدمات الاستشارات في التخصّصات الإدارية والتنفيذية والإعلامية. وكشف الغامدي عن إطلاق رخصة العمل التطوعي مُعتَرَف بها، وهي ذات 3 تصنيفات (الأساسي-الاحترافي-المتخصص) ولها شروط محددة ورسوم مخفضة لتغطية المصاريف.