تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سلطانة بن سلطان بن عبد العزيز احتفلت الجمعية السعودية لمكافحة السرطان باليوم العالمي للمتعافين من السرطان، وذلك في جامعة دار العلوم، وتزامن الاحتفال بافتتاح القسم النسائي بالجمعية والذي يأتي لتوسيع نطاق خدمات الجمعية وثقة منها بدور المرأة ولتفعيل دورها. وقالت رئيسة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة هيفاء القيصر، في حفل الافتتاح الذي أقيم على مسرح جامعة دار العلوم بالرياض، رغبة من الجمعية في توسيع نطاق خدماتها وثقة بدور المرأة الفعال أنشئ القسم النسائي للجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان، ويعد افتتاح القسم توسعاً في مجال تنمية الموارد المالية وزيادة الانتشار. وأضافت: أنشئت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية بغرض تقديم خدمات خيرية لمرضى السرطان ونشر الوعي بالمرض وطرقه وأنواعه وأساليب العلاج وأهمية الكشف المبكر. بينما أكدت الدكتورة كامليا توفيق في محاضرة قدمتها بعنوان دور مضادات الأكسدة في الأطعمة والمشروبات في مكافحة السرطان، على أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض، منوهة في الوقت ذاته إلى أهمية «الشاي» كمضاد للأكسدة بالإضافة إلى دور «القهوة». وقالت «في كوب الشاي الواحد ما يعادل ما يوجد في ثماني تفاحات من مضادات الأكسدة»، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن من يتناولون القهوة والشاي في السن ما بين العشرين والأربعين يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السرطان. وأوضحت أن بعض الأطعمة تكون سلاحاً ذا حدين، مشيرة إلى أن البطاطس على سبيل المثال تكون مسببة للسرطان إذا كانت مقلية بينما إذا طبخت بالماء أو البخار فإنها تقتل الخلايا السرطانية. فيما أوضحت الدكتورة شمس الجبير دور الكشف المبكر في الوقاية من سرطان الثدي، موضحة بعض الصعوبات التي واجهت مركز عبد اللطيف للكشف المبكر. وأشارت إلى ضرورة الفحص الدوري عن سرطان الثدي لدى النساء خاصة بعد سن العشرين. وأقامت الجمعية بازاراً نسائياً لدعم الجمعية واحتوى البازار على العديد من المعروضات التي توعي بمرض السرطان بأسعار رمزية.