ذكر موقع كلمة الإيراني المعارض أن هالة سحابي وهي ابنة معارض إيراني بارز توفيت أمس الأربعاء بعد شجار مع قوات الأمن خلال جنازة أبيها. وهالة سحابي (54 عاماً) نفسها ناشطة ومدافعة عن حقوق المرأة. وكان قد سمح لها بالخروج من السجن لحضور جنازة والدها عزة الله سحابي. وقال موقع كلمة إنها سقطت على الأرض خلال الشجار وتوفيت جراء أزمة قلبية.من جانب آخر أعلن البرلمان الإيراني أمس الأربعاء أن الرئيس محمود أحمدي نجاد تصرف بشكل غير قانوني عندما أعلن نفسه القائم بأعمال وزير النفط وأحال المجلس القضية إلى القضاء مما زاد عليه الضغط للاستقالة من هذا المنصب. وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء أن البرلمان أجرى تصويتاً كانت نتيجته الموافقة على تقرير من لجنة الطاقة التي خلصت إلى أن الخطوة التي قام بها أحمدي نجاد هي «انتهاك واضح للقانون». وفي الشهر الماضي أقال أحمدي نجاد وزير النفط مسعود مير كاظمي في إطار خطة لدمج عدة وزارات لخفض عدد الوزراء من 21 إلى 17 مما أثار انزعاج خصومه داخل النخبة الحاكمة المحافظة. من جهة أخرى قال أحد رجال الدين البارزين في إيران إن الجناح المقرّب من رئيس البلاد أحمدي نجاد يخطط للإطاحة بالمؤسسة الدينية من السلطة. وذكر موقع «سفير ولايات» الإلكتروني، أن أحمدي نجاد يخوض منذ الشهر جدلاً مع المؤسسة الدينية وفصيل المحافظين حول مستشاريه المقرّبين. ووصف مستشارو الرئيس ب»التيار المنحرف» واتهموا بتقويض النظام في إيران وسلطة القائد الأعلى علي خامنئي.