قال طبيب جراحة العظام والاصابات الرياضية بالمجمع الطبي بالعليا التابع لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الدكتور محمد الصحن الحاصل على البورد الكندي أنه يوجد حالياً تقنية جديدة لعملية مفصل الركبة حيث إن هذه التقنية تتميز بصغر حجم الجرح والذي بدوره يساعد على الشفاء بشكل أسرع و نتيجة أفضل، مشيراً إلى أن هذه التقنية تسمح بتغيير جزئي للركبة تشمل المكان المصاب بالخشونة والاحتكاك فقط. تداعيات الحياة الحديثة وتأثيرها على المفاصل وأضاف الدكتور الصحن: إن من الأسباب التي تدعو إلى تغيير مفصل الركبة الطبيعي بالصناعي هو تلف المفصل، مضيفاً أن السبب في تلف المفاصل ناتج عن تداعيات الحياة الحديثة و كثرة الاحتكاكات خصوصاً في الملاعب الرياضية. إهمال الإصابة يؤدي لتفاقم الألم وأضاف « أنه من الخطأ إهمال موضوع الإصابة مما يؤدي إلى تفاقم الألم و غير ذلك من الأسباب، لكن في المقابل يعتبر الإنسان في هذا العصر محظوظاً بفضل الله ثم بفضل ما أملته الدراسات العلمية في مجال الطب بعد توفيق من الله وما ينتج عن الأبحاث الطبية من نتائج إيجابية أهداها الأطباء للعالم. نجاح كبير أما استبدال المفاصل الطبيعية بأخرى صناعية فيكون ذلك بسبب حدوث تلف وزوال المادة الغضروفية في المفصل نتيجة التهاب المفصل العظمى أو أحد أنواع التهابات العظم الروماتيزمية، وأكثر الأنواع شيوعاً (الاحتكاك) وقد أثبتت المفاصل الصناعية نجاحها وتطورت تطوراً سريعاً وُضح في العشر سنوات الماضية، ونظراً لما يتعرض له مفصل الركبة خلال الخمس سنوات الماضية ليلاءم من هم أصغر سناً و أكثر نشاطاً. أكثر قوة ومرونة وعن مدى نجاح المفاصل الصناعية وهل تتناسب مع الصغار وكم تمثل نسبة المخاطر فيها قال الدكتور الصحن « لقد أثبتت المفاصل الصناعية نجاحها، وقد تطورت تطوراً سريعاً خلال العشر سنوات الماضية مضيفاً حيث أصبحت أكثر قوة ومرونة عن ذي قبل نظراً لما يعترض مفصل الركبة من إصابات تؤدي إلى تلفه. مفاصل متقدمة تناسب الكبار و الصغار ونقل د. الصحن بشرى لمن هم من صغار السن قائلاً إن المفصل الصناعي للركبة سيلاءم من هم أصغر سناً وأكثر نشاطاً بعد التطورات الجديدة على هذا المفصل، مشدداً على ضرورة إجراء مثل هذه العمليات في المراكز والمستشفيات المتخصصة تخصص دقيق.