دشنت جمعية العوق البصري الخيرية حملتها الأولى لوقف الكفيف تحت شعار (بدعمكم نرى النور) وذلك بتوجيه مباشر من معالي رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ومتابعة مستمرة من فضيلة رئيس لجنة حملة الوقف الشيخ الدكتور صالح بن محمد الونيان. وتحدث بهذه المناسبة ل(الجزيرة) رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الأستاذ أحمد بن محمد العمار عن الجمعية وأهدافها قائلاً: إن جمعية العوق البصري الخيرية ببريدة هي إحدى الجمعيات الخيرية المتخصصة في تقديم الخدمات المتعددة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقوم على تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية من أبناء الوطن دون استثناء وقد قاربت الجمعية السنة الخامسة منذ تأسيسها حيث أعلن عن تأسيسها في 14 /2 /1427ه بمنطقة القصيم في مدينة بريدة وبمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، كما تحظى الجمعية برئاسة سموه الفخرية لها ويرأس مجلس إدارتها معالي أ.د. خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم . وأضاف : يشتمل النطاق الجغرافي لخدمات الجمعية على منطقة القصيم ولكن بحكم حاجة هذة الفئة الغالية من المجتمع لخدماتها فقد امتدت الجمعية بخدماتها المجانية حتى وصلت إلى مناطق نجران وجيزان والأحساء وينبع ومكة المكرمة والمدينة المنورة وحائل والطائف والرياض وعسير وغيرها مناطق ومدن المملكة الحبيبة وهذا من منطلق إيمان الجمعية ورسالتها أنه من واجبها تقديم خدماتها للمعوقين بصرياً من المكفوفين وضعاف البصر. وخلال الفترة الماضية من تأسيس الجمعية استطاعت بفضل الله تقديم الخدمات لأكثر من 1000 معوق بصرياً في مناطق مختلفة وقد تبنت الجمعية بعض البرامج التدريبية بالشراكة مع المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة الجميح الخيرية ومؤسسة السبيعي وبنك الجزيرة وشركة حمد بن سعيدان وبرنامج الخليج العربي ومؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص ولا يخفى على الجميع ماتقدمة وزارة الشئون الاجتماعية للجمعيات من إعانات مالية وغيرها وحيث أن نشاط الجمعية بدأ بالاتساع مما زاد في عدد المستفيدين وهذا يتطلب من الجمعية السعي لتوفير موارد مالية ثابتة ودائمة لكي تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الفئة وأسرها من حيث التدريب والتأهيل والتوعية والتوجيه وغيرها من البرامج المتعددة التي تقدم لهذه الفئة، وبفضل من الله استطاعت الجمعية منح 600 معوق بصرياً من الجنسين جهاز حاسب آلي مع تدريبهم على استخدامه هذا عدا المراكز الصيفية السنوية التي تقام لهم ويتخللها عدد من الدورات التدريبية والتوعية والبرامج الترفيهية. وفي الختام أوضح أمين الصندوق بالجمعية الأستاذ محمد بن صالح الفوزان بأنه بلغ إجمالي تبرعات الوقف مليون وأربعمائة ألف ريال ولم يتبقَّ على اكتمال المبلغ إلا مليون ومائتي ريال فقط وتدعو الجمعية الموسرين وأهل البذل والعطاء للدعم والمساهمة في استكمال مبلغ وقف الكفيف.