واصل المخترعون السعوديون التحليق في فضاء الإبداع العالمي ليسطروا اسم المملكة عاليا بين دول العالم الأول، وليشهد الجميع على التفوق السعودي في المجال المعرفي. وتحرص مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» على المشاركة في العديد من المعارض الدولية، وبدأت هذه المشاركات منذ عام 2002م، وشرفت «موهبة» بتمثيل المملكة في عدد كبير منها تحقق خلالها الكثير من الإنجازات، وحصل المخترعون السعوديون من خلال مشاركاتهم في السنوات الماضية على 81 ميدالية وجائزة، ما كان له الأثر الكبير في تعزيز مكانة المملكة في المحافل الدولية، وإظهار المقدرة الوطنية في التنافس على الجوائز. 15 معرضا و81 جائزة آخر الإنجازات التي سجلتها المملكة في معارض دولية دونتها سجلات معرض جنيف العالمي للاختراعات التاسع والثلاثين ( جنيف 2011 م) والذي يعد أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم ويركز في المقام الأول على الناحية الاقتصادية للاختراعات المعروضة، حيث يشهد كل عام استثمار نحو 45% من المعروضات. التواجد السعودي في معرض جنيف 2011م حصد 18 جائزة، إذ شاركت المملكة بتسعة عشر مخترعا (16 مخترعا وثلاث مخترعات)، ونال المخترع الدكتور عزت حجازي (أرامكو السعودية) جائزة هيئة السياحة السويسرية، عن اختراعه( LaserOil Fingerprinting Instrument Desert Ray) . كما حاز المخترعون السعوديون أربعة ميداليات ذهبية واحدة منها للدكتور عزت حجازي (أرامكو السعودية) عن اختراعه الذي حصل به على جائزة هيئة السياحة السويسرية، والدكتور طارق المسلم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام المنتجات الثانوية لثاني أكسيد التيتانيوم كبديل جزئي للأسمنت في صناعة الخرسانة)، والدكتور أحمد الخازم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام متكامل للتحكم في الرطوبة والحرارة وثاني أكسيد الكربون داخل طوائف نحل العسل)، والدكتور خالد الغامدي (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (مزلق الإبرة لإغلاق الجروح تحت التوتر). كذلك حقق المخترعون السعوديون في جنيف 2011م سبع ميداليات فضية كانت من نصيب الدكتور سالم الدينيي (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) عن اختراعه (حزام متحرك مكون من أنابيب كربونية متناهية الصغر»نانو»لامتصاص الحرارة)، والدكتور نايف العجلان (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (: طريقة لاسترجاع صورة العين من شفرة القزحية)، وفهد المالكي عن اختراعه (حواجز إلكترونية لمنع الإرهاب)، والدكتورة ناجية الزنبقي ونهى زيلعي (جامعة الملك عبد العزيز) عن اختراعهن (استخدام مستخلص (سيولو) لعلاج التوكسو بلازما)، وعبد الله الرحيلي عن اختراعه (الرؤية الإلكترونية لمدرجات الطائرات)، الدكتور سعيد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (.تدمير المواد الكيماوية دون خطورة) والدكتور عبد الملك السلمان وخالد الحقيل (جامعة الملك سعود) عن اختراعهما (تقنيات معالجة الصور بطريقة برايل ). كما نال المخترعون السعوديون خمسة ميداليات برونزية وهم أمل الرشيد (جامعة الأميرة نورة) عن اختراعها (جبيرة متحركة كهربائية لمفصل الرسغ)، وحمود الشمري عن اختراعه (ناقل حركة تلقائي بواسطة توزيع الطاقة ثم حصرها)، الدكتور خالد الغثبر (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام الصوت و جهاز الجوال كأداة للتحقق من الهوية في التعاملات الإلكترونية)، الدكتور خالد الرشيد (جامعة الملك سعود) عن اختراعه في مجال الصيدلة والمهندس خالد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام النداء الإلكتروني في المنشآت التعليمية). جنيف 37 المشاركة السعودية في معرض جنيف 2011 لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة بمشيئة الله، فقد سبقتها ست مشاركات بدأت في معرض جنيف الثاني والثلاثين عام 2004م، ومنذ ذلك الحين لم تغب المملكة عن فعاليات جنيف سوى دورة واحدة فقط عام 2010م، وخلال هذه السنوات تحققت إنجازات عدة، فقد شهدت الدورة السابعة والثلاثين من معرض جنيف 2009م إنجازا آخر للمخترعين السعوديين حيث حصدت المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» 13 جائزة. وحصل جميع المخترعين السعوديين الذين شاركوا في المعرض على جوائز مختلفة، وفاز المخترع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز على جائزة أفضل اختراع عن اختراعه (وحدة إطفاء وإنقاذ محمولة جواً بطائرة عمودية) بجائزة أفضل اختراع مقدمة من الاتحاد الدولي للمخترعين إضافة إلى نيله الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض، كما فاز الدكتور مازن باعباد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن اختراعه (معالج مياه الصرف الصحي) بجائزة أفضل اختراع مقدمة من جمعية السياحة السويسرية إضافة إلى الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض، إضافة إلى فوز محمد المطرفي بجائزة أفضل اختراع مقدمة من الجمعية الماليزية للأبحاث والعلوم عن اختراعه (نظام حماية المسابح الذكي «نجاة») إضافة إلى حصوله على الميدالية الذهبية من المعرض. وحاز على الميدالية الذهبية إضافة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح والدكتور مازن باعباد ومحمد المطرفي، الدكتورة انتصار السحيباني عن اختراعها (صابغ الكروموتيدات الشقيقة)، ورادا الخليفي عن اختراعها (جهاز لكشف وقياس وتمرين القدمين) وفهد المالكي من القوات الجوية عن اختراع (جهاز وطريقة لمنع انفجار مولدات الطاقة داخل محركات الطائرات). كما حصل على ميداليات فضية كل من المهندس خالد آل رشيد من وزارة النقل عن اختراعه (Total Integrated Trcketing system)، وعبد الرحمن العوهلي من جامعة الملك سعود عن اختراعه (تحديد نسبة ازدحام وأعطال الطرق) ونجلاء الثبيتي من جامعة أم القرى عن اختراع (جهاز لقياس خواص القص للأقمشة)، ومحمد عسيري من مدارس الرياض عن (اختراعه وسيلة إنذار مطوره للمطبات الصناعية). اختراعات متنوعة و9 جوائز وخلال الدورة السادسة والثلاثين لمعرض جنيف العالمي للاختراعات 2008م حصلت المملكة على تسع جوائز لجميع الاختراعات السعودية المشاركة في المعرض والتي تنوعت ما بين اختراعات هندسية وطبية واختراعات لتكرير البترول. وحصلت المخترعة السعودية ريم خوجة على درع ولاية جنيف، والميدالية الذهبية عن اختراعها (المجهر الآلي ذو الشريحة الأسطوانية)، وحصل المهندس خالد الرشيد على ثلاث جوائز عن اختراعه (إطار احتياطي سريع التركيب) وهي: ميدالية ذهبية ودرع أفضل اختراع متميز من جمعية اتحاد الاختراعات الكورية، وجائزة الاختراع المتميز من جمعية المخترعين الهنغارية، ونال المهندس أحمد البابطين الميدالية الفضية عن اختراعه (التغيير الدائري لمياه التوازن للسفن)، والمهندس محمد الطيار الميدالية الفضية عن اختراعه (تقنية تكرير البترول الثقيل باستخدام محفظ ومفاعل عالي الأداء)، ويزيد العقل الميدالية الفضية عن اختراعه ( ألواح خشبية من مواد بديلة). وشهد معرض جنيف 2008م النسخة الأولى من «جائزة موهبة» وقدمت إلى المخترع الأسباني جوزيبروراأليماني عن اختراعه ( توفير المياه). 7 جوائز وفي معرض جنيف العالمي الخامس والثلاثين تمكن المخترعون السعوديون من حصد سبع جوائز عبارة عن ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية، وجائزتين أخريين. وتوجت الدكتورة إيمان الدقس بميدالية ذهبية عن اختراعها في مجال الطب (منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية) كما توج الدكتور حسام الدين خنكار بميدالية ذهبية عن اختراعه في مجال الطاقة (مركز الطاقة الأهليجي المركب) وحقق المهندس وليد اللافي الميدالية الفضية وجائزة الاختراع المميز من جمعية الاختراع والتصميم الماليزية عن اختراعه في مجال المنتجات الاستهلاكية والبيئية (غطاء يتحول إلى كوب)، وحصل المهندس خالد الرشيد على الميدالية الفضية وكأس أفضل اختراع في المعرض من الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين عن اختراعه (كبائن تخفيف الفائض من الطعام)، في حين حصل الدكتور راشد العثمان على الميدالية البرونزية عن اختراعه في مجال الأجهزة التجارية والصناعية (طريقة جهاز قياس مدى تكسر النخالات الجزيئية أثناء الخدمة). معرض جنيف 34 كما شاركت المملكة في معرض جنيف الرابع والثلاثين لعام 2006م ومثل المملكة خمسة مخترعين حصلوا جميعاً على جوائز منها ثلاث جوائز ذهبية وميدالية فضية وميدالية برونزية، وكانت الذهبيات الثلاث من نصيب الدكتور محسن آل تميم الذي حصل على ميدالية ذهبية عن اختراعه (جهاز إزالة الناسور)، و عواد العويدان عن اختراعه(الحاوية الطبية)، والمهندس مازن مشهور عن اختراعه (شعلة الغاز عديمة الدخان)، أما الميدالية الفضية فجاءت من نصيب المهندس خالد الرشيد عن اختراعه (نظام تنظيف العلامات الأرضية في الطرق السريعة)، وكانت الميدالية البرونزية لنبيل الرجب عن اختراع (جهاز إطفاء آبار النفط المشتعلة). 4 ميداليات وكانت مشاركة موهبة مميزة في معرض جنيف الدولي للمخترعين الثالث والثلاثين وحصلت على أربع ميداليات، فضيتان وبرونزيتان، حيث حققت الدكتورة أحلام العوضي ميدالية فضية عن اختراعها (علاج محضر من بول الإبل (a.wazari)، وميدالية فضية ثانية عن اختراعها ( استخدام قشر البيض كمرشح)، فيما حقق حمود البدراني ميداليتين برونزيتين، الأولى عن اختراعه (بلك لربط الخرسانة المسلحة) والثانية عن اختراعه (قاطع كهربائي يعمل بضغط السوائل والغازات). 8 ميداليات ل 5 مخترعين وخلال مشاركة المخترعين السعوديين في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض جنيف الدولي للمخترعين حصلت المملكة على ثماني ميداليات «ذهبيتان وثلاث فضيات وثلاث برونزيات»، حازها خمسة مخترعون شاركوا في المعرض، حاز الذهبيتان الدكتور عبد الله الرشيد عن اختراعه (الحذاء الندي) والمهندس إبراهيم العالم عن اختراع (البوليمرات شديدة الامتصاص)، وحصد الميداليات الفضية محمد الخميس عن اختراع (توليد الطاقة بواسطة الطفو)، والدكتور محمد الطريقي عن اختراع (مفصل الكاحل الدوار)، وسعيدان العتيبي عن اختراعه (تبريد محرك السيارة بواسطة المكيف). معرض إينوفا التفوق السعودي تواصل على خارطة الإبداع العالمي ولكن هذه المرة في المعرض الدولي للابتكار والبحث والتقنية (INNOVA)، 2008م الذي أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل، ويعد معرض إينوفا من أهم المعارض الدولية التي تهتم بالاختراعات وتسويقها وتقديمها بشكل تربوي. وحققت المملكة ممثلة بمؤسسة (موهبة) ثماني جوائز في حصدتها جميع الاختراعات السعودية المشاركة من بين 30 دولة و500 اختراع. وحصد المخترع السعودي الدكتور باسم شيخ على ميدالية ذهبية وجائزة المؤسسة الرومانية للمبتكرين عن اختراعه (حامل مساعد للتحكم في جراحة أعصاب الدماغ)، وحصل المخترع صالح الصعب على ميدالية فضية وجائزة الجامعة البوسنية عن اختراعه (المرشد النسبي للتلسكوب)، وفاز المهندس فهد الوهيبي بجائزة يوركا وجائزة رئيس ولاية بروكسل عن اختراعه (جهاز تحديد اتجاه الريح والإنذار من الغازات)، وحاز الدكتور عبد الله باحطاب الميدالية البرونزية عن اختراعه (تسريع البيانات في موجهات الإنترنت). ونال الجناح السعودي في المعرض الدولي للابتكار والبحث والتقنية (INNOVA)، جائزة أفضل جناح في المعرض، وحظي باهتمام واسع من زوار المعرض. وشهد معرض إينوفا 2008م تقديم النسخة الثالثة من جائزة «موهبة» والتي كانت في مجال التوزيع الأمثل للطاقة وفاز بها المخترع البولندي إلكساندر ليزويتس عن اختراعه (جيل جديد من أجهزة التحكم في مجال الطاقة). ويشارك في معرض (Innova) الدولي بالإضافة إلى المخترعين الأفراد عدد من الجهات الدولية الرائدة في مجال دعم واحتضان وتشجيع الموهبة والإبداع والابتكار مثل المعاهد العامة والخاصة التي تدعم الابتكار، والحاضنات التقنية، والشركات التي تحتوي على بيئات عمل مبدعة، ومراكز الأبحاث والجامعات، والعديد من الجهات ذات العلاقة. ويمنح المعرض المخترعين الفائزين جوائز متعددة تصل إلى 60 جائزة مقدمة من مختلف الجهات المحلية والعالمية، منها جائزة معرض Innova للبيئة والطاقة، جائزة مكتب الملكية الصناعية المقدوني، جائزة أكاديمية العلوم الأوكرانية، جائزة جمعية المخترعين الفنلندية، جائزة ايوريكا، وجائزة الجمعية الفيدرالية للصناعات بروسيا. إبداع في المشرق ومن غرب العالم إلى شرقه وتحديدا إلى الصين حيث فازت المملكة بأربع جوائز في معرض الصين العالمي للمخترعين السادس الذي عقد في مدينة «سوزو» خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر 2008م وضم نخبة من المخترعين والمبدعين على مستوى العالم. وحصد المخترعون السعوديون الثلاثة الذين شاركوا في معرض الصين العالمي للمخترعين الجوائز الأربعة من بين 37 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي للمخترعين(الإيفيا) و 549 اختراعا، وحصل المخترع المهندس خالد بن مهدي الرشيد على الميدالية الذهبية عن اختراعه (أداة الكشف والتحذير عن منط القيادة الخاطئ عبر تحركات مقود السيارة)، والمخترع عبد الله السعدون على الميدالية الفضية عن (اختراعه أنبوب الترشيد المائي) الذي يقوم بمنع هدر المياه عند الاستحمام، والمخترع الدكتور عبد الرحمن المسعود على الميدالية البرونزية عن اختراعه (التقنية المصنفة لحماية ملفات المولدات الكهربائية) والذي يساعد في تحديد أعطال مولدات الكهرباء ويحمي من تلف المولدات، بجانب حصوله على جائزة خاصة من الجمعية الماليزية للتصميم والتصنيع. تألق في ألمانيا لم تكن ألمانيا ومعارضها بمعزل عن مشاركة المخترعين السعوديين، وشهد المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا - iENA)، والذي احتضنته مدينة نورنبيرج بألمانيا في نهاية أكتوبر2010 م مشاركة سعودية وإنجاز جديد، فقد حازت المملكة ممثلة في «موهبة» تسع جوائز في معرض (إينا)، وفاز ستة مخترعين (مخترعتان و4 مخترعين) بالجوائز التسعة، حيث فازت المخترعة الدكتورة ناجية عبد الخالق الزنبقي والمخترعة نهى طلال زيلعي بثلاث جوائز عن اختراعهن (إبرة تشخيص الملاريا وأمراض الدم الأخرى) الميدالية الذهبية من المعرض، وجائزة اتحاد المخترعات البوسني، وجائزة رابطة المخترعين التايوانيين، وفاز المخترع عبد الله الرحيلي بميداليتين، ميدالية ذهبية من الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين، وميدالية فضية من المعرض عن اختراعه (نظام البحث عن المسافرين في حالات الطوارئ)، كما حاز المخترع عبد الرحمن الحربي جائزتين الميدالية البرونزية من المعرض وجائزة التميز من الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين،عن اختراعه ( تطوير أسلوب ضخ الدم النبضي في جهاز القلب الصناعي)، وحصد المخترع الدكتور عطية الغامدي جائزة التميز من الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين عن اختراعه (ليزر البوليمر المطور)، والمخترع وليد الحداد الميدالية الذهبية من المعرض عن اختراعه (جهاز التبليغ عن الحوادث التلقائي). ويعتبر معرضiENA من أهم المعارض الدولية للمخترعين التي تساعد على الاتصال المباشر بين المستثمرين والمبتكرين منذ أكثر من 60 عاما، وشهدت دورته السابقة 2009 أكثر من 800 اختراع وابتكار من 33 دولة وزاره متخصصون في مجال الابتكار والاختراع من أكثر من 44 دولة. ويعد معرض iENA من المعارض التي تهتم في كل دورة من دوراتها بتقديم ابتكارات تكنولوجية جديدة إلى جانب حلول ذكية للاستخدام في الحياة اليومية، في مختلف المجالات، إضافة إلى كونه فعالية دولية تجمع أفضل المخترعين في العالم ورجال الأعمال والمستثمرين ومؤسسات تمويل دولية تبحث عن شراكات باعتباره واحدا من أكبر المعارض الدولية في الاختراعات. وخلال فعاليات معرض إينا قدمت موهبة جائزتها للمخترع الألماني فريد هيلم ليمباك عن اختراعه جهاز تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية. شهادة ماليزية المخترعون السعوديون حطوا رحالهم في ماليزيا مشاركين في معرض الاختراع والابتكار والتقنية (ITEX 2009)، الذي أقيم في العاصمة كوالالمبور، وحققت المملكة 8 جوائز. وحصل جميع المخترعين السعوديين الذين شاركوا في المعرض على 8 جوائز مختلفة، وفازت المخترعة الدكتورة فاتن خورشيد (جامعة الملك عبدالعزيز) على الميدالية الذهبية عن اختراعها (جزيئات متناهية الصغر في أبوال الإبل تهاجم الخلايا السرطانية)، والمهندس حسين المحروس (شركة آرامكو السعودية) على الميدالية الذهبية عن اختراعه (مقياس التيار المحوري في عنق البئر لكمية الصدأ ومستوى الحماية الكاثودية المطلوبة)، وتحصل الدكتور فارس العنزي (جامعة الملك سعود) على الميدالية الفضية عن اختراعه (العامل المحفز للخلايا الجذعية عامل مميت للخلايا السرطانية)، والمهندس ماجد الحمراني (شركة آرامكو السعودية) على الميدالية الفضية عن اختراعه (التحكم الذكي للمحركات التوافقية لتحسين القدرة الكهربائية)، والمهندس سعود الدريس (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) على الميدالية الفضية عن اختراعه (تطوير مادة محفزة بتقنية النانو لإنتاج وقود نظيف)، فيما نال سعيد الشهري (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) على الميدالية البرونزية عن اختراعه (تصميم ستة مفاعلات تعمل مع بعض على التوازن لاختبار الكفاءة الحفزية)، وفارس الخليفي (طالب ثانوي) على الميدالية البرونزية عن اختراعه (الجهاز الطبي الانعكاسي). وقدمت الجمعية الاسترالية للاختراعات جائزتها إلى المخترع سعيد الشهري (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية). وتم ترشيح اختراع الدكتور فاتن خورشيد من جامعة الملك عبدالعزيز لكأس آسيا للاختراعات من بين أفضل 6 اختراعات من أصل 600 اختراع في المعرض. آيتكس 2005 في ماليزيا أيضا وفي المعرض السادس عشر للاختراعات بماليزيا (ITE X 2005) حقق المخترعون السعوديون ميداليتين فضية وبرونزية، حقق الميدالية الفضية الدكتور رائد خشيم عن اختراعه (نظام ومنهجية للإعلان التلفزيوني الموجه)، وحقق الميدالية البرونزية سعيد الأحمري عن اختراع (لباس المريض الساتر). الإنجازات السعودية في ماليزيا لم تتوقف عند هذا الحد فقد شهد المعرض الثاني للمخترعين الشباب بماليزيا (IEYI 05) إنجازات سعودية أخرى كانت من نصيب أيمن العنزي الذي حاز درعا تقديريا عن اختراعه (المدرج المتحرك)،ومهند بختاور الذي حصل هو الآخر على درع تقديري عن اختراعه (جهاز تحلية المياه). مشاركتان في كوريا وفي منصات التتويج بكوريا الجنوبية وفي معرض سيول العالمي للاختراعات، من بين 22 دولة عرضت أكثر من 400 اختراع حاز المخترعون السعوديون 4 ميداليات ذهبية وبرونزية وفضيتان عن 4 اختراعات. وجاءت المشاركة السعودية من خلال «موهبة» بوفد مكون من 4 مخترعين حملوا في جعبتهم 5 اختراعات، هي اختراع (أنبوب لمنع انسداد «المنعرين») للدكتور علي القحطاني والذي حصد الميدالية الذهبية، واختراع (الاختبار الآلي لإدخال لغة الحاسب الآلي) لمازن السليم الذي حصل على الميدالية الفضية، واختراع (النقالة القابلة للطي والحمل) لحامد الصالح والذي حاز به ميدالية المعرض الفضية، وأخيرا اختراع (محلول لإزالة الشعر غير المرغوب فيه) للدكتور سلطان الدهام والذي حاز الميدالية البرونزية. شاركت في المعرض 22 دولة عرضت أكثر من 400 اختراع في قاعات معرض مركز المعروضات الكورية. هذه المشاركة في معرض سيؤول العالمي للاختراعات سبقتها مشاركة سعودية أخرى كانت في عام 2002م، ومثل المملكة فيها محمد الخميس باختراع (تخزين الطاقة بواسطة الأثقال) والذي حصد به ميدالية الفضية.