نوه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري بمبادرة رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بزيارة الهيئة ولقاءه بالرئيس العم الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين. وأكد الدكتور القفاري ان خطوة الامير عبدالرحمن بن مساعد من المبادرات الخيرة وتؤكد على منهجه الحكيم في إدارة الأمور وحرصه على أبناء الوطن لافتا انه يحمل رؤية لصناعة برامج نوعية قد تطلقها الهيئة مع النادي وغيره من المؤسسات والمنشآت الرياضية السعودية. وأشار أن بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرئاسة العامة لرعاية الشباب شراكة عملية في كثير من الجوانب ونجد التجاوب التام من المسؤولين في رعاية الشباب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي نُكِنُّ له التقدير والشكر وتحظى الهيئة بالتفهم لعملها والتقدير من مؤسسات المجتمع ومن شبابنا الذين نشأوا بحمد الله على الفطرة وقيم الخير. وأكد الدكتور القفاري أن عمل الهيئة ينطلق من المبادئ الشرعية لبلادنا وليس له علاقة بالتنافس الرياضي وتطلعنا أن يكون إعلامنا الرياضي معبراً عن حضارتنا ومكانة بلادنا العالمية. وأوضح أن هيئة الأمر بالمعروف عندما تكاتب وتنسق مع الجهات الحكومية والأهلية والأندية الرياضية إذا كان ثمّ ما يستدعي فهو يتم وفق نظامها ولائحتها التنفيذية وفي إطار النظام الأساسي للحكم وأنظمة البلاد، وجميع مسؤولي الهيئة حريصون على تحقيق المقاصد الشرعية بعيداً عن الإساءة أو التشهير وليس من سياسة الرئاسة أن تنشر عن مكاتباتها ولا تسمح بذلك مطلقاً لاعتبارات شرعية ونظامية. وتنطلق الرئاسة في تفاعلها مع بيئتنا الاجتماعية من رؤية تركِّز على القيام بدورها للحفاظ على الشعائر والقيم والأخلاق وما تمثله من العمق العقدي والفكري والثقافي للمملكة، وبخط متوازٍ تسعى الهيئة لتحقيق أكبر قدر من التفاعل الايجابي والتواصل الفعال مع مختلف المؤسسات والفئات. ونتطلع إلى أن يكون للهيئة شراكة فعالة مع المؤسسات الرياضية لخدمة ديننا ووطننا وإظهار بلادنا بالشكل اللائق المتكاتف ونجعل مصلحة بلادنا مقدمة دومًا ولها الأولوية في مواجهة جميع الأخطار والتحديات.