أوقفت الجهات الأمنية في مخفر شرطة مركز العمار بمنطقة القصيم مقيماً مصرياً حاول الصعود إلى منبر جامع بالمركز مدعياً النبوة، وزعم أن لديه رسالة من ربه، وسور من القرآن يريد أن يبلغها للناس، وحاول المقيم مقاطعة الإمام وهو يخطب في الناس خطبة الجمعة الماضية، في حين تصدى له المؤذن، وطلب منه الجلوس حتى الانتهاء من الصلاة. وقال أمام الجامع تريحيب الجبرين: إنه لاحظ تحركات المقيم المريبة أثناء الخطبة ومحاولته مقاطعة الخطبة، ومن ثم فقد عمد إلى إغلاق مكبرات الصوت، ورفض محاولات المقيم للتحدث لوجود تعليمات بهذا الشأن، وطلب منه الجلوس للتأكد من هويته وغايته، وقال له المقيم: إنه نبي مرسل ولديه رسالة من ربه وكذلك سور قرآنية جديدة يريد إبلاغها للناس. وعند التحقيق مع المقيم كرر ادعائه أن الوحي نزل عليه من رب العالمين قبل سنتين وعدد من السور، وأن لديه رسالة من ربه يريد إبلاغها للناس، ولم يفصح عن مضمون هذه الرسالة، وقد تحفظت عليه الجهات الأمنية لحين التأكد من قواه العقلية وإحالته لجهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية والشرعية بحقه. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان ل(الجزيرة): أن الرجل في السابعة والثلاثين من عمره وأنه قدم للعمل بتأشيرة عامل زراعي ويعمل في إحدى المزارع منذ سنتين ونصف السنة وأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب.