يظهر قائد فريق النصر حسين عبدالغني بحماس منقطع النظير حتى عُرِف بين أقرانه اللاعبين بهذه الصفة إلا أنه وفي أحيان كثيرة يتعدى هذا الحماس الحد المعقول ويصل إلى درجة كبيرة من الاحتقان والتشنج ويؤثر ذلك بالتالي على أدائه بل ويكون خسارة ووبالاً على فريقه. مؤخراً وفي مشهد غريب ظهر اللاعب في أكثر من مباراة وهو (يعُض لسانه) في لقطات غير مبررة ولا يمكن أن تصدر من لاعب (خبرة) تصور بأنه وصل لمرحلة عصبية بالغة وأمراً لا يُطاق ويُفسر الحالة النفسية السيئة التي يمر بها والتي ألقت بظلالها على بقية اللاعبين وظهروا بوضع متأزم وحالة متوترة حيث اصطادته العدسة التفزيونية أمس الأول أمام فريق السد القطري ضمن الجولة الثالثة من المجموعة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2011م وهو يطبق الحركة إياها مع اللاعب الجزائري نذير بلحاج وقبلها بأسابيع تتكرر مع مهاجم الاتحاد نايف هزازي، وقبلها بسنوات حينما كان يرتدي شعار الأهلي مع لاعب الهلال المعتزل الخلوق نواف التمياط. وعليه فإنه يجب على (المخضرم) حسين الذي يعيش أواخر حياته الكروية أن يدرك بأن الإدارة النصراوية تعاقدت معه أملاً بحصد البطولات لا شحن اللاعبين، وعليه أيضاً فإن جماهير الشمس تطالب من الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس الإدارة أن يقف بحزم لهذه التصرفات حتى لا تنخر في جسد الفريق ويبقى عليلاً.