شنت قوات حلف شمال الأطلسي غارة جوية الثلاثاء على قوات موالية للعقيد معمر القذافي على مسافة نحو 30 كلم شرق ميناء البريقة النفطي حيث تدور منذ أيام معارك للسيطرة على هذه المدينة التي تقع على بعد 800 كلم شرق طرابلس وفقا لمراسل فرانس برس. واستهدفت الغارة موقعا على بعد حوالي 30 كلم شمال البريقة حيث دمرت شاحنتي بيك آب عسكريتين تابعتين لقوات القذافي كانتا تتقدمان في المنطقة. ولم تسفر الغارة عن ضحايا ذلك إن الجنود الذين كانوا بداخل الشاحنتين تمكنوا من الفرار. من جانب آخر سحب الجيش الأميركي الاثنين المقاتلات التي تشارك في الحملة الدولية في ليبيا، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع بعد أن كانت واشنطن قد وافقت نهاية الأسبوع على تمديد ضرباتها لمدة 48 ساعة. وفي البدء، قررت الولاياتالمتحدة سحب مقاتلاتها وصواريخ من طراز توماهوك من مسرح العمليات اعتبارا من نهاية الأسبوع بعد أن تولى الحلف الأطلسي مهمة العمليات اعتبارا من الخميس. ولكن وافقت واشنطن الأحد على طلب الحلف الأطلسي بشن ضربات في ليبيا حتى الاثنين بسبب «سوء الأحوال الجوية مؤخرا». وأعلن الكابتن دارين جيمس، المتحدث باسم البنتاغون انه اعتبارا من الساعة 22.00 تغ من مساء الاثنين لم تعد أية مقاتلة أميركية تقوم بأية طلعة ولكنه أشار مع ذلك إلى أن المقاتلات ستبقى مستعدة للتدخل «في حال طلب الحلف الأطلسي ذلك».