أمير تبوك يستقبل أهالي محافظات المنطقة

نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك تحيات ومحبة وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأهالي محافظات ومراكز منطقة تبوك لما أبدوه من مشاعر صادقة بعد عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية وكلمته الضافية التي وجهها - حفظه الله - لأبناء وبنات المملكة والأوامر الملكية السامية التي أصدرها أيده الله.
كما نقل سموه تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للجميع. جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير المنطقة مساء أمس أهالي محافظات الوجه وضباء وأملج وتيماء وحقل والمراكز التابعة لها بمنزل سموه ورحب سموه بالجميع. وقال: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين لأبناء وبنات المملكة والأوامر السامية التي صدرت هي أعظم رسالة يوجهها شعب المملكة وقيادته إلى العالم وإن هذا البلد هو بلد الخير والأمان وإن كلمة الخير من رجل الخير لشعب الخير هي تأكيد على ما تحمله هذه القيادة من محبة وحرص على شعبها الكريم». مشيراً سموه إلى أن التطور الذي شهدته مدن المملكة لم يعد مقتصراً عليها بل تعدى ذلك إلى جميع المحافظات والمراكز بالمملكة بوجود الخدمات والمرافق الأساسية بكل مدينة ومحافظة ومركز. وأضاف سموه أن التوجه الآن لجميع المحافظات ليكون فيها كل الوسائل الأساسية التي يحتاج إليها الناس من التعليم العام حتى التعليم الجامعي للبنين والبنات وأيضاً الصحة وتواجد المستشفيات والمراكز الصحية وإيجاد الكهرباء والماء والصرف الصحي لكل المخططات المعتمدة في كل محافظة ومركز وربط جميع القرى والمراكز بطرق معبدة وهذا هو الأساس. وأكد سموه أن وحدة هذه البلاد قامت على ما هو أهم من السياسة والاقتصاد فقد قامت على كلمة التوحيد وتطبيق شرع الله المبين من الكتاب والسنة وهذا هو الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد والتي جعلها تنعم بهذه النعم. وطالب سموه الجميع بشكر الله سبحانه وتعالى بالقول والعمل وبكل جد وإخلاص، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وأن يجعلها في عزة وخير. ثم حضر الجميع حفل العشاء الذي أقامه سمو أمير المنطقة. حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير ومديرو الإدارات الحكومية وأهالي مدينة تبوك ومشائخ القبائل.