دبي - تغطية وعدسة عبدالرحمن العصيمي احتفلت مدينة دبي وتحت رعاية ولي عهد حاكم دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بساعة الأرض يوم السبت 26 مارس 2011م من خلال عروض نارية وموسيقية أتاحت للمواطنين والمقيمين في دبي المشاركة في هذه الاحتفالية العالمية وذلك في مدينة المهرجانات «festival cit». وكانت العروض النارية قد بدأت في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً من خلال مختص بالعروض النارية، إلى جانب مشاركة عازف أمريكي للآلات الصينية القديمة، أمتعوا الجمهور الحاضر الذي كان مكوناً من جميع الفئات العمرية من خلال عروضهم التي حبست أنفاس الحضور. وقد التقت «الجزيرة» بالعازف الأمريكي «مايكل لورانس» الممثل الدولي لمجلس الموسيقى في الشرق الأوسط الذي أبدى سعادته البالغة في المشاركة بهذه الاحتفالية المهمة -على حد تعبيره- لأنها تدعو للحفاظ على كوكبنا الأم الذي يحتاج للاهتمام بشكل أكبر من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا. وأضاف: أنا أمارس العزف على الآلات الصينية القديمة التي يمتد عمرها ل 5000 عام لأنها تدعو الناس إلى ممارسة العادات الطبيعية التي تحافظ على كوكب الأرض، إلى جانب أن هذه الآلات يتم العزف عليها دون اللجوء إلى الأجهزة الكهربائية وهذا هو المغزى من مشاركتي في يوم الأرض. وأوضح العازف لورانس أن مشاركته في هذا اليوم تطوعية ومن دون أي مقابل للتشجيع على الاستفادة من أهداف حملة ساعة الأرض، مضيفاً أنه شاهد طفلاً يقف أمامه أثناء العزف لمدة 10 دقائق دون أن يتحرك أو يمارس شقاوة الأطفال، وذلك بسبب التأثير غير المباشر للعزف على الآلات الطبيعية، لأن الإنسان قد لا يدرك تأثير هذه الآلة بشكل مباشر، لكن بكل تأكيد سيكون تأثيرها أكبر مع مرور الوقت.ويعود تاريخ حملة «ساعة الأرض» إلى عام 2007 حيث بدأت من مدينة سيدني الأسترالية وذلك من خلال إطفاء أضواء الكهرباء في المطاعم والساحات واستبدالها بالشموع لمدة ساعة، وتبعتها بعد ذلك عدة مدن عالمية حتى وصل عددها هذا العام إلى أكثر من 400 مدينة على كوكب الأرض.