سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن مشعل: مثل هذه الابتكارات تعدّ وجاهة للمملكة وأبنائها المبدعين سموه سلم جوائز مسابقة الابتكارات التقنية الخامسة ببريدة.. وافتتح المعرض التقني الثاني
بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - سيد خالد رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مؤخراً حفل توزيع جوائز مسابقة الابتكارات التقنية الخامس الذي نظمه مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم في مقر الكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور حمد العقلا ونائب رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم الأستاذ خالد القفاري ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالله الزهراني وعدد من المسؤولين. وقد بدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور حمد العقلا كلمة قدم فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لما أصدره من أوامر ملكية شملت جميع عناصر ومفاصل التنمية والمجتمع بالمملكة. وأوضح أن مسابقة الابتكارات التقنية تأتي لتشجيع المواهب وتنمية للمهارات والطاقات الإبداعية، لافتاً إلى أنها لبنة أساسية في بناء المؤسسة العامة وفي خطها إستراتيجيتها، مشيداً بما يتلقاه أبناء الوطن من دعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه. بعدها شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً عن المسابقة والتي شارك فيها أكثر من (70) متدرباً من وحدات المؤسسة في المملكة، وحملت في أغلبها أفكاراً متميزة ورائعة.. عقب ذلك سلم سمو نائب أمير منطقة القصيم الجوائز للفائزين بالمسابقة؛ ثم افتتح سموه المعرض التقني الثاني الذي يستضيفه المجلس, وتجول سمو بداخله، حيث احتوى المعرض على أكثر من 100 ابتكار بمشاركة وحدات المؤسسة بجميع أنحاء المملكة والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، ومشاركة فاعلة من القطاعين العام والخاص، مستمعاً سموه لشرح مفصل عن جميع الابتكارات المعروضة. وفي نهاية الجولة أدلى سموه بتصريح صحفي أعرب من خلاله عن سعادته في وجود نشاطات وفعاليات المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، وبتوزيع الجوائز على الأبناء المتفوقين في مجال الابتكارات الذين يعدون من الآمال الكبيرة لهذا الوطن وقيادته، مشيداً بتميز المعرض والابتكارات الموجودة فيه. وأبدى سموه تطلعه في أن تتبنى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة التربية والتعليم إقامة معرض دائم لمثل هذه الابتكارات المميزة والفريدة وتفعيل الاستفادة منها بالتنسيق مع رجال الأعمال ومجالس الغرف التجارية، لافتاً سموه إلى أن مثل هذه الابتكارات تعدّ وجاهة للمملكة وأبنائها المبدعين. وأشار سموه إلى عرض مبتكرات الطلاب على رجال الأعمال وأخذها في الحسبان لتفعلها وتطويرها حتى يتم ترويجها عالمياً وهذا أكبر تشجيع لهم، لافتاً إلى أن هذه الابتكارات لا تقل عن ما يوجد في دول العالم، مؤكداً سموه أنه لن يكون هناك ابتكار وموهبة فاعلة مستمرة ما لم يكن هناك تشجيع ودعم دائم.