هزّ زلزال بلغت قوته المبدئية 6.1 درجات شمال اليابان أمس الخميس, حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أضرار أو إصابة أحد بسوء في الزلزال ولم يصدر تحذير من موجات مد طاغية (تسونامي). وكانت هزات تابعة كثيرة أصابت البلاد بعد الزلزال المدمر وما تبعه من موجات مد في 11 من مارس آذار. وذكرت السلطات اليابانية أمس الخميس أن موجات المد العاتية (تسونامي) التي نجمت عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم 11 آذار مارس، بلغ ارتفاعها 23.6 متراً في أجزاء من شمال شرق اليابان. كما أعلن المسؤولون عن وقوع تابع زلزالي أمس الخميس واقتراب حصيلة ضحايا الزلزال المؤكدة من 10 آلاف قتيل. من جهة آخرى تعرض ثلاثة عاملين في المفاعل الثالث لمحطة فوكوشيما (شمال شرق اليابان) للإشعاعات، حسبما أعلنت وكالة الأمن النووي اليابانية. وأوضحت الوكالة أنه تم نقل اثنين منهما إلى المستشفى. وأعلن هيديكوكي نيشياما المتحدث باسم الوكالة عن أن الموظفين تعرضا لمستويات من الإشعاعات تتراوح بين 170 و180 ميلليسيفرت. واستأنفت الشركة القائمة على تشغيل محطة فوكوشيما، العمل أمس على استعادة الطاقة وعمليات التبريد، وذلك بعد أن توقفت بسبب الدخان الكثيف المنبعث من مبنى المفاعل.