أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما تضمّنته كلمته الأبوية الحانية وما اتصفت به أوامره الملكية الكريمة من شمولية عمت بخيرها أرجاء الوطن وأفراد الشعب. وقال الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد «إن يوم الجمعة كان يوماً استثنائياً وتاريخياً ستؤرخه الذاكرة الوطنية وستؤرخ به، فهو بحق كان حافلاً بأوامر ملكية تتصف بصفتي الشمول والمباشرة، فقد عمت أفراد الشعب وشملت أرجاء الوطن وهي أيضاً مباشرة تعالج القضايا من أقرب أبوابها وتصف الحلول بأيسر أسبابها، ولذلك كان ملاحظاً في أرجاء الوطن كيف أن الشعب وبكافة شرائحه تلقى هذه الأوامر بغبطة وسرور وبهجة شارك فيها الجميع».وأضاف في تصريح له أمس «لقد خصَّ خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بدعم مادي ومعنوي، من خلال افتتاح فروع للرئاسة العامة في مناطق المملكة وإحداث ثلاثمائة وظيفة وتخصيص مبلغ وقدره مائتا مليون ريال، بالإضافة إلى إنشاء مجمع فقهي سعودي تحت إشراف هيئة كبار العلماء، مع إصدار أمر ملكي مستقل يؤكد على عدم المساس أو التعرض لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء بالإساءة والنقد، وكل ذلك يأتي امتداداً لما قامت عليه المملكة العربية السعودية من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل شأن من شؤونها وارتباطها بهذه العقيدة السلفية تصوراً وعملاً وتطبيقاً».وسأل الماجد في ختام تصريحه الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يوفقه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لما يحب ويرضى.