منذ أن أعلن الديوان الملكي عن عزم القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله توجيه كلمة لأبناء وبنات شعبه وإعقابه بأوامر ملكية والكل يحدث النفس بما يدور حوله الخطاب الملكي وماهية الأوامر الملكية التي سوف تصدر منه يحفظه الله. لقد حاول كل مواطن ومواطنة وضع تفسيرات متعددة وأحلاما على أن يكون تحقيقها قريباً في مضامين كلمة الملك وأوامره الكريمة التي تلامس حياة المواطن والوطن، فتسمر المواطنون على غير العادة في يوم استثنائي أمام شاشات التلفزة في انتظار قائد الوطن لمشاهدة وسماع ما سيقوله يحفظه الله، وعند الموعد كان اللقاء فكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين نابعة من القلب لتعانق قلوب الملايين من أبناء الوطن وكانت قرارات الملك جميعها تفوق ما كانت الأنفس تتوق إليه وتحلم به. نعم .. إنه عبد الله بن عبد العزيز قائد وطننا العزيز وصاحب القلب الكبير.. عرف بإنسانيته وعقلانيته وحبه لشعبه وبساطته فكان بحق وطنا يتجدد في كل يوم ورمزاً يحبه شعبه بشغف ويستلهم الروح من مليكه وقائد بلاده. لقد كانت الجمعة جمعة استثنائية عاش معها أبناء الوطن لحظات تاريخية جميلة لن تنسى استحقت الاحتفال في كل الميادين العامة والشوارع المختلفة في كل أرجاء الوطن للتعبير عن حبهم لوطنهم ومليكهم، فكانت لقائد الوطن وقفة هي الأخرى سجل التاريخ لحظاتها فمنح شعبه يوماً استثنائيا لينعم أبناء وبنات شعبه الميمون بفرحة الخيرات التي انهمرت كمطرٍ وجد أرضه الخصبة في كل أرجاء الوطن. * مستشار إعلامي - عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان