بدأت اللجنة المسئولة عن عمل المسح الإلكتروني لملفات المبتعثين مهام عملها بالملحقية الثقافية السعودية بكندا، وذلك ضمن مشروع الأرشفة الإلكترونية الذي أعدته وزارة التعليم العالي بهدف توفير التعامل الورقي والاعتماد على النظام الإلكتروني في إدارة شؤون الطلاب بدءاً بتقديم معاملتهم وانتهاءاً بتخرجهم. وقد أشار الملحق الثقافي بكندا الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل في تصريحه ل(الجزيرة) أن الملحقية استقبلت أوائل الأسبوع الماضي اللجنة المسئولة عن عمل المسح الضوئي لملفات المبتعثين وذلك بغرض مساعدة الملحقية في أرشفة كل البيانات الخاصة بالطلاب إلكترونياً وذلك لمدة شهر من الآن بغرض التيسير على المبتعث وعلى المشرفين المتابعين لمعاملاتهم بحيث يقف كلا الطرفين على كل ما جد واستحدث لاتخاذ اللازم حيال ملف الطالب. وأضاف الدكتور فيصل أبا الخيل أن الملحقية بكندا من أوائل الملحقيات التي عملت على تفعيل الشبكة الإلكترونية، إيمانا منها بقيمة هذا المشروع الذي سيحقق مكاسب كبيرة للمحلقية، خصوصاً في مجال استحضار المعلومات عن الطالب وكذلك حفظها، مما سيوفر نوعاً من المرونة التي من شأنها أن تسهل عمل الملحقية، ويساعدها أيضاً في عمل الإحصاءات الدقيقة. وفي ختام تصريحه أفاد الدكتور فيصل أن المسح الضوئي لملفات المبتعثين سيقلل من التعامل والورقي، وسيكون بإذن الله تتويجاً لما تم إنجازه خلال العامين الماضيين.هذا وقد تزامن وصول الوفود مع الاحتفالات والأفراح التي عمّت البلاد والتي شارك فيها الطلاب السعوديون من خلال حفل سفارة خادم الحرمين الشريفين بكندا ابتهاجاً بعودة الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافىً لأرض الوطن والحمد لله.