نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل حداً في ثلاثة جناة وفيما يلي نص البيان: (بيان من وزارة الداخلية) قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) سورة المائدة. أقدم كل من: 1- مصطفى أزور أحمد 2- سوهيل فروز مياه 3- محمد أجال مظاهر الإسلام بنجلاديشيي الجنسية- باستدراج حليمة خاتون بلال - بنجلاديشية الجنسية- وفعل فاحشة الزنا بها بالقوة وقتلها وذلك بضربها بخشبة وبحجر ودفنها في حفرة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً والحكم بقتلهم حداً لقتلهم المجني عليها غيلة، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بكل من: 1- مصطفى أزور احمد. 2- سوهيل فروز مياه. 3- محمد أجال مظاهر الإسلام بنجلاديشيي الجنسية - أمس الثلاثاء الموافق 10-4-1432ه بمدينة بريدة بمنطقة القصيم. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين بسفك دمائهم أو بهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.