أشاد المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية السفير محمد صبيح بمواقف المملكة العربية السعودية في وقفتها مع كافة الأطراف خصوصاً مع الولاياتالمتحدة بخصوص اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفق مرجعية عملية السلام.وقال السفير محمد صبيح ان السعودية ومصر مارستا مع الولاياتالمتحدة سياسة ثابتة قبل وبعد الأعمال الارهابية التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في سبتمبر الماضي أثمرت اعلان الرئيس جورج بوش عن ضرورة قيام دولة فلسطينية. وحول ما تتعرض له المملكة العربية السعودية ومصر من هجمات اعلامية في بعض الصحف الأمريكية ومن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الموالين لاسرائيل قال السفير محمد صبيح إن هذا الهجوم بسبب الموقف الدائم بضرورة ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وبأن القضاء على أحدأسباب الارهاب الرئيسية يكمن في اقامة الدولة الفلسطينية وعودة السيادة العربية على القدس الشريف مشيرا إلى ان شعار هذه الهجمة المحمومة من الموالين لاسرائيل يدل على مدى النجاح الذي حققته الدبلوماسية السعودية والمصرية في تعميق القناعة لدى الادارة الأمريكية بشكل خاص بأن لا أمن ولا استقرار على المستويين الاقليمي والدولي دون رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ودون الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وقال ان الشعب الفلسطيني سيظل يحفظ هذه المواقف في قلبه ووجدانه لأننا شعب أصيل يحفظ الجيل ولن تنال هذه الهجمة من أهمية الثقل السعودي والمصري كما لن تقلل من دورهم الرائد في دفع عملية السلام في المنطقة الى الأمام لينال الشعب الفلسطيني حقوقه، العادلة والمشروعة. كما أشاد السفير محمد صبيح بتصريحات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حينما دعا المجتمع الدولي الذي يكافح حاليا الارهاب بشتى صوره واشكاله بشجب وادانة الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والوقوف بحزم في وجه ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته مشيرا الى أهمية ما طالب به الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة التحرك الدولي وبخاصة مساعي الدول الراعية للسلام في المنطقة للضغط على اسرائيل لسحب قواتها من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية واستئناف عملية السلام في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.