سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرم أمير المنطقة ترعى حفل طالبات ومنسوبات تعليم الجوف بعودة ملك الإنسانية الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ل( الجزيرة ): ما رأيته في الحفل أثلج صدري
شرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف مساء أمس الأول بدار الجوف للعلوم الحفل الكبير الذي أقامته منسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، -حفظه الله- وعودته سالماً إلى أرض الوطن. وقد استقبلت سمو الأميرة سارة بنت عبدالله حين وصولها بأهازيج وطنية من الحاضرات، حيث كان على رأس مستقبليها مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بسمة المدني ومنسوبات إدارات التعليم وحشد كبير من المواطنات. وقد شهد الحفل أوبريت (مليكنا) لطالبات ثانوية صوير الثانية من تأليف مديرة مكتب الإشراف بصوير بتلاء الرويلي، وأوبريت (أنت وينك ؟) من إنشاد مجموعة من طالبات مدراس سكاكا وألفته الشاعرة لطيفة العمار. ثم ألقت المدني، كلمة شكرت فيها الأميرة سارة بنت عبدالله على تشريفها هذا الحفل، معربة عن سعادتها البالغة وكافة منسوبات التعليم بالجوف، بعودة المليك المفدى إلى أرض الوطن وسلامته -حفظه الله- راجية العلي القدير أن يمن عليه -حفظه الله- بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه، وأن يظل شامخا آمنا تحت قيادة الحكومة الرشيدة، وبعد نهاية فقرات الحفل شرفت الأميرة سارة بنت عبدالله حفل العشاء المعد بهذه المناسبة. من جهتها قالت الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح ل (الجزيرة): أحمد الله الذي منّ بالشفاء على سيدي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وعاد إلى وطنه وأبنائه سالما معافى، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا أهنئ نفسي وكافة أفراد الشعب السعودي، راجية العلي القدير أن يحفظ سيدي المليك المفدى من كل سوء، وأضافت: «أشكر طالبات الجوف وكذلك منسوبات التعليم بالمنطقة على ما رأيته في هذا الحفل والذي أثلج الصدر بالفعل». وقد ودِّعت سمو الأميرة سارة بأهازيج وطنية من الحاضرات بمثلما استقبلت به.