ترعى صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم حفل تكريم المتفوقات لعام 1430-1431ه، الذي تقيمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم اليوم الأحد الموافق 1-4-1432ه وذلك بمسرح ميدان الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور سعادة المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عائشة بنت حمد الأحمد، ومديرات الإدارات، ورئيسات الأقسام، والمشرفات التربويات، ومديرات المدارس، والمرشدات، وأمهات الطالبات المتفوقات. وقد أكملت إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات (منظمة الحفل) كافة التجهيزات، بقيادة الدكتورة زينب الرقيبة لإظهار الحفل بالشكل المأمول، والمتزامن مع روعة التكريم، الذي سيشهد استعراضا لمسيرة الطالبات المتفوقات. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان، أكد على أن التكريم الذي ستناله الطالبات هو تجسيد للمعنى التربوي الفاضل، الذي ترتكز عليه مخرجات التربية والتعليم بالمملكة، وهو حق مستحق لكل طالبة متفوقة، نهجت المنهج الصحيح في تعلمها، وارتقت المراتب العالية والمتقدمة في التحصيل العلمي والمعرفي، مما أهلها لأن تكون طالبة متفوقة، عكست الوجه الحقيقي للطالبة السعودية. كما بين الركيان أن التكريم الذي ستحظى به الطالبات هو دليل قائم على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على متابعة ورعاية بناتنا الطالبات، وهو تحقيق لمدى العناية والرعاية التي توليها حرم سمو أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، التي كان لها الفضل الكبير في إحداث مثل تلك المحافل التي تحتفي بطالباتنا، وتغرس في أنفسهن روح العزيمة والإصرار، نظير ما يجدنه من تكريم وتشجيع، ما يعكس حرص منسوبي ومنسوبات التعليم، على تكريم المتفوقات، وديمومة التفوق، وتنامي ظاهرة التنافس العلمي بين الطالبات وسعيا لإخراج كوادر علمية مميزة، تكون لبنة حضارية ترتكز عليها خدمة هذا الوطن. وقدم المدير العام شكره وتقديره لكافة القائمين على هذا الحفل، وجميع من سعى إلى إنجاحه وتميزه. من جانبها أكدت الأستاذة عائشة الأحمد المساعدة للشؤون التعليمية أن كافة منسوبات التعليم يشعرن بالسعادة الكبيرة لتشريف ورعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد حرم أمير منطقة القصيم للاحتفال تأكيدا على دعمها المتدفق لقطاع التعليم بالمنطقة شاكرة بالنيابة عن جميع منسوبات التعليم لسمو الأميرة تشريف حفل الطالبات المتفوقات. وأوضحت أن التكريم يأتي ليعطي مزيدا من الحافزية للطالبات، وليشعرهن بروعة المنجز التعليمي الذي تحقق من خلال تفوق علمي دام لعام دراسي كامل، معتبرة أن استمرار التفوق هاجس لكل أفراد العائلة التعليمية، ويبقى التكريم أحد مقومات تلك الديمومة التي ينشدها الجميع. الدكتورة زينب الرقيبة مديرة إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات، وصفت الآثار الإيجابية لمثل تلك الاحتفالات بأنها رائعة جدا، حيث تتنامى معها روح التفوق المستمر، وتشعر الطالبة المتفوقة بالارتياح النفسي وهي ترى نهاية مثالية وسعيدة لمنجزها المدرسي العلمي، متمنية أن يظهر الحفل بالشكل المميز. كما بينت أن هذا التكريم، هو تكريم لجميع القائمين على العملية التعليمية والتربوية في المنطقة، بدءاً من قائد هذه المسيرة الدكتور عبدالله الركيان، وانتهاء بالأسرة، التي دعمت جهود الإدارة المبذولة في هذا المجال، مروراً بجميع منسوبات هيئة التدريس في كافة مدارس المنطقة.