طالبت عضوه هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة زينب بنت عبد العزيز أحمد المحرج عبر رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها من مؤخرا بعنوان (الاحتساب على ابتزاز المرأة) عقوبة التشهير على الرجال المبتزين للنساء، مؤكدة أن تفعيل دور الجمعيات النسائية، لسهولة تواصل النساء مع بعضهن، وكذلك إيجاد قنوات آمنة تصل من خلالها ضحايا هذا النوع من الجرائم لمعالجة أمرها بصورة سرية. وضمنت الأساليب التي يلجأ إليها الرجل في إيقاع المرأة في حبائل الابتزاز، ومنها تدني وعيها في حماية نفسها من الابتزاز. وتنطلق الشرارة الأولى والمكان الخصب للابتزاز المنشأة التي يكون عمل الرجل والمرأة على حد سواء. وأوصت الباحثة بضرورة تشكيل لجنة رفيعة المستوي من قبل (وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووزارة العدل) للنظر الجاد في عقوبة من ارتكب هذا الجرم كونه يسعى في الأرض فسادا، ووضع العقوبات المناسبة والكفيلة بردع المبتز للحد من تفشي هذه الظاهرة في المجتمع. وكذلك أوصت الباحثة جهات الضبط بضرورة التعامل الجاد مع هذا النوع من القضايا وسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء معاناة المتضررات وضبط المجرم بجريمتيه. مطالبة بتكثيف الحملات التوعوية، والتوجيهات الإرشادية، والأنشطة المكثفة والمستمرة عن طريق وزارة الإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم، للتوعية العامة للمجتمع، ونشر رقم موحد من ثلاثة خانات وبثه من خلال الوسائل الإعلامية ونشره في أغلب الأماكن حتى يتسنى للجميع الاطلاع عليه بسهولة عند الحاجة. فيما طالبت بمعالجة سريعة لوضع النقل الخاص المدرسي والجامعي، داخل المدن وخارجها، وخضوعه للأنظمة والتعليمات، وتعد هذه الرسالة العلمية الأولى فيما يتعلق بقضية ابتزاز المرأة في المملكة العربية السعودية.