حملت وزارة التربية والتعليم مشرفي وأمناء مصادر التعلم (المكتبات المدرسية) سابقاً مسؤولية تفقد دوري ومستمر لأرفف المكتبات في المدارس وخلوها من الكتب المشبوهة حماية لأفكار النشء والتربويين ومنسوبي المدرسة. وطالبت التربية كافة المدارس عدم قبول أية إهداءات للكتب من خارج محيط التربية قبل إرسالها إلى لجنة فحص المصادر التعليمية بمقر الوزارة والتي تكون مهمتها متابعة ما يرد لها من تقارير حول الكتب التي تحتاج لفحص من قبل المتخصصين وإمكانية وضعها في أرفف المكتبة المدرسية ليستفيد منها الطالب والمعلم على حد سواء. من جهة أخرى حذّرت التربية من تسليم مفاتيح المدرسة للعمال الأجانب للقيام بنظافتها بعد خروج الطلاب، ما قد يترتب عليه استغلال أولئك العمال لمفاتيح المدارس بتسليمها للغير، أو توزيع نسخ منها. يأتي ذلك بعد أن رصدت الجهات الأمنية عدة بلاغات بالسرقة في بعض المدارس وتعرضها للتكسير وفقدان الأموال والأثاث المدرسي وتحويل بعض المدارس إلى إيواء وسكن لعمالة مخالفة.