قال الدكتور فهد العرابي الحارثي إن هذه التظاهرة الثقافية الكبرى والتي تحدث كل عام أضافت مهمة للعاصمة الرياض التي تلعب دورا مهما على مستوى دول المنطقة وعلى المستوى الدولي، وتعتبر هذه التجربة حديثة في المملكة وكان هناك بعض الملاحظات ولكن اليوم كما شاهدنا أصبح هناك عمل جيد ومنظم جداً في تنظيم مثل هذه المعارض الكبرى. و أضاف الحارثي في حديثه بأن كتابه بعنوان «المعرفة قوة والحرية أيضاً» هي الطبعة الثانية من الكتاب حيث تم تنقيحها وكذلك تلافي بعض الأخطاء حيث لقي الكتاب صدا جيد على مستوى الأوساط العلمية والأكاديمية حيث أن المفكر الكويتي محمد الرميحي قرر بعض فصول الكتاب على طلابه في جامعة الكويت وكذلك قامت بذلك الدكتور فوزية أبو خالد والدكتورة عبير الجهني في جامعة الملك سعود والدكتور سعود كاتب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة مما يعني بأن فصول الكتاب وجدت صدا جيد في تلك الأوساط. ومضى الدكتور فهد الحارثي بقوله بأنني أهدف من توقيع هذا الكتاب ليس الكسب المادي بقدر محاولة لترويج الأطروحة الموجودة في الكتاب وهي تتعلق بمستقبل الحرية والحرية الثقافية وحرية الرأي وتطوير المنهج العلمي في الدول العربية بشكل عام، مبرراً ذلك بأحد السببين خلف ما تعاني منه الأمة وهما التعليم ومجال الحرية المتاح.