رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التهنئة الخالصة إلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.وقال العثيم: إن عودة خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والإنسانية إلى أرض الوطن الغالي وإلى شعبه الذي أحبه تعد فرحة لا تعادلها فرحة للوطن كله بل للأمتين العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.مشيرا إلى المنجزات التنموية العملاقة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب، وبشائر الخير التي تؤكد بأن مملكتنا الغالية ستشهد المزيد من مشاريع الخير والنماء في عهده الزاهر بإذن الله. وأضاف العثيم: إن العودة الميمونة لملك الإنسانية تجيء في وقت أحوج ما تكون فيه أمتنا الإسلامية والعربية التي تمر بمرحلة دقيقة إلى آرائه السديدة وجهوده وحكمته المشهودة ومكانته الكبيرة بين رؤساء وشعوب العالم أجمع. وأشار في هذا الصدد إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في المحيط الإقليمي والدولي، وإبراز دورها المؤثر والفاعل في المحافل الدولية ومراكز اتخاذ القرار، لتصبح المملكة ولله الحمد النصير القوي والصوت الصادق والمسموع للعرب والمسلمين. وبين العثيم أن مبادرات ملك الإنسانية أكبر من أن تستوعبها الكلمات أو تحيطها العبارات، فهو صاحب المبادرات الإنسانية المشهودة والمواقف المشرفة لمد يد العون إلى الأشقاء في كل قارات العالم في أوقات الأزمات والكوارث حتى أصبحت المملكة الداعم الأول لكل الشعوب العربية والإسلامية بل ولكل شعوب العالم. ونوه العثيم إلى المبادرة غير المسبوقة لخادم الحرمين الشريفين والمتمثلة في حوار الأديان وما صاحبها من جهود عظيمة كان نتاجها أن صُنف -أيّده الله- من بين أقوى الشخصيات المؤثرة من بين كل الرؤساء والزعماء في العالم. واختتم العثيم حديثه بحمد الله وشكره على عودة ملك القلوب والإنسانية والدعاء بأن يحفظ الله بلادنا الطاهرة أرض الحرمين الشريفين ومليكنا الغالي المحبوب، مفجر الطاقات وزارع الأمل ونصير الضعفاء وراعي النهضة وإخوانه البررة وأن يمدهم بعونه وتوفيقه.