سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطوير العلاقات وقضايا المنطقة في المباحثات السعودية الكازاخستانية بحضور الأمير سلطان وتوكاييف ,,توقيع اتفاقية لتشييد طريق حيوي في كازاخستان
رئيس الجمهورية يحتفي بسمو النائب الثاني
عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام جولة مباحثات قبيل مساء أمس مع رئيس جمهورية كازاخستان وذلك في ديوان الرئاسة الكازاخستانية, وقد حضرها من الجانب السعودي الوفد الرسمي المرافق لسموه فيما حضرها من الجانب الكازاخستاني بعض القيادات والمسؤولين. وبعد انتهاء المباحثات خرج سمو الأمير سلطان وفخامة الرئيس الكازاخستاني الى حيث توجد وسائل الاعلام حيث القى فخامة الرئيس كلمة أمام الاعلاميين اشاد فيها بالعلاقات المميزة بين البلدين المسلمين الشقيقين مذكرا باعتراف المملكة باستقلال هذه الدولة منذ عام 94 وما يتبع ذلك من دعم مادي وسياسي سخي لهذه الجمهورية المستقلة، وأشار الى زيارة الأمير سلطان وقال إنها أهم زيارة لأكبر مسؤول سعودي يزور كازاخستان وانها بمشيئة الله فاتحة لمزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين. وبعد ذلك القى سمو الأمير كلمة قال فيها إنه جاء الى هنا بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وانه وجد في هذا البلد المضياف كل حفاوة وتقدير ولا يسعه امامها إلا ان يقدم الشكر لفخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء والشعب الكازاخستاني الشقيق على كرم الضيافة ثم تطرق سموه الى التعاون بين البلدين المسلمين معلنا أن لجنة سعودية كازاخستانية سوف تعقد اجتماعا لها بعد شهر رمضان في المملكة ان شاء الله وأعلن أن المملكة ستدعم هذا البلد المسلم ليكون قادرا على أداء دوره ضمن منظومة الدول الاسلامية, ودعا سموه رجال الأعمال السعوديين الى فتح آفاق من التعاون في مختلف المجالات التجارية والصناعية. ثم قام الاعلاميون بتوجيه اسئلتهم الى سمو الأمير وفخامة الرئيس كان من ضمن اجابة سموه عليها أن اشار الى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مختصة في موضوع الأقمار الصناعية وانه يمكنها ان تبحث مع الجهات المختصة في كازاخستان سبل التعاون في هذا المجال كما أشار الى امكانية أن تتعاون وزارة البترول في المملكة وأرامكو السعودية مع مثيالاتها في كازاخستان في مجالات الطاقة. وبعد ذلك صحب فخامة الرئيس ضيفه الكبير الى المكان الذي أعدت فيه مأدبة عشاء على شرف سموه الكريم اقامها له فخامة الرئيس. وقد حضر مأدبة العشاء أعضاء الوفد السعودي المرافق، خلال العشاء تبادل فخامة الرئيس وسمو الأمير الكلمات التي دارت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. وكانت جلسة المباحثات السعودية الكازاخستانية قد بدأت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودولة رئيس وزراء كازاخستان قاسم جومارت توكاييف. وفي بداية الجلسة عبر دولة رئيس الوزراء الكازاخستاني عن سعادته بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في زيارته لكازاخستان. ووصف هذه الزيارة الرسمية بالحدث التاريخي الكبير وقال: ستكون هذه الزيارة دفعة قوية لتنشيط العلاقات بين البلدين. من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره الجزيل لدولة رئيس الوزراء الكازاخستاني. ونقل سموه لدولة رئيس الوزراء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وقال سموه: كما يعلم دولة رئيس الوزراء اننا نرحب بكل تعاون بين الدولتين الصديقتين الاسلاميتين واننا نرحب بالحاج الكازاخستاني ونتمنى ان نقوم بكل واجباتنا تجاه هذا الحاج الكريم. وعد سموه ما تقدمه المملكة من دعم لكازاخستان واجبا تجاه اخواننا متمنيا ان يعمل في السنوات القادمة أكثر من ذلك. وتم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها والأوضاع الراهنة على الساحتين الدولية والاسلامية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. طالع المتابعة