نحمد الله أن منَّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء، وألبسه ثوب الصحة والعافية، وها هو يعود - بفضل الله - إلى ربوع الوطن؛ لتعود الابتسامة البلسمية المشرقة، ويعود زهو وربيع وإشراقة الوطن بوجوده - حفظه الله - بينا وليبقى للوطن عزه وشموخه؛ فأهلاً ومرحباً بمقدمكم الميمون وأهلاً بوهج الوطن، اكتمل النور والإشراق بزاكي العطر وعبق الحضور، واكتمل على جيد الوطن عقد الأمجاد، بلوحة ارتسمت بصفاء ماء، ونقاء ضوء، وفردوس جمال.. وبهجة تجسدت هيبةً. وشاحت فرحة الوطن أنغاماً يغردها زاهي النبات وشدو روض وعرضة سامر ومجس وموال ونشوة سجايا أمة بحب ووفاء وصدق انتماء؛ ليشكل ملحمة خلود لأسمى تلاحم بين الشعب والقيادة؛ فهنيئاً لنا بعودة حبيبنا ملك الإنسانية وخادم بيوت الله. عبدالله محمد العريفي - عضو المجلس البلدي ببلدية القويعية