باسمي وباسم جميع موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين أرفع خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى وطنه العزيز بعد أن منّ الله عز وجل عليه بالشفاء وتمام الصحة والعافية. إنها لفرحة كبيرة غمرت وجوه وقلوب كل أعضاء السفارة والطلبة والطالبات السعوديين الدارسين بالبحرين وكافة أفراد الجالية السعودية في البحرين والشعب البحريني الشقيق فرحين بعودته سالماً ولله الحمد. إن المواطنين السعوديين يستبشرون دائماً من مقامه الكريم بمواصلة العطاء والدعم والخير لكافة مجالات الحياة فإنجازات خادم الحرمين الشريفين على البلاد وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية كانت كبيرة جداً وفي فترة قياسية من عمر الزمن فتبوأت المملكة في عهده مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب، وقد أعطى خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه وحرصه على رفع مستوى المواطن معيشياً وصحياً وعلمياً فكان الاستثمار في مواطنيه كبيراً جداً بدءاً بمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبناء الجامعات والمعاهد والكليات في كافة مدن المملكة. أسأل الله عز وجل أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين تمام الصحة والعافية وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-. د. عبدالمحسن بن فهد المارك - سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين