وصف معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني والمشرف العام على العيادات الملكية لخادم الحرمين الشريفين الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - سالماً معافى لأبناء شعبه بأنها مناسبة سعيدة وحدث مهم انتظره الجميع بشوق وتلهف. وهنأ معاليه في تصريحات صحافية باسمه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الشئون الصحية للحرس الوطني والعيادات الملكية لخادم الحرمين الشريفين الشعب السعودي النبيل بعودة «ملك القلوب» إلى أرض الوطن سالماً يرفل في ثياب الصحة والعافية بعد رحلة العلاج القصيرة والمكللة بالنجاح بفضل من الله. وقال معاليه: «نحمد الله العلي القدير كثيراً على سلامة والدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وعودته سالماً معافى لأبناء شعبه الذين لم يترددوا لحظة واحدة في الدعاء له وبالعودة الميمونة. وأضاف معاليه: «استطاع ملك الإنسانية أن يواصل بحنكته وحكمته مسيرة الخير والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - واستطاع خلال السنوات القليلة الماضية أن ينهض بهذا الكيان العظيم، وأن يجعل له مكانة رفيعة بين شعوب وبلدان العالم النامي والأكثر نمواً وتقدماً من سياسة خارجية متزنة وثابتة قائمة على احترام الغير وعدم التدخل في شؤونه، إلى سياسة اقتصادية ناجحة ترتكز على تنويع مصادر الدخل من خلال بناء المدن الصناعية والاقتصادية في مناطق المملكة المختلفة من أجل خلق فرص عمل للمواطنين، وكذلك مراكز المال والاستثمار، والتركيز على دعم البنى التحتية وتحديثها، وصناديق الإقراض التنموية إلى غيرها من المشاريع الاقتصادية الناجحة. وأشار معالي الدكتور القناوي إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني أصبحت في هذا العهد الزاهر الميمون أن تكون منشأة رائدة عملاقة في مجال الرعاية الصحية بمدنها الطبية (مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض ومدينة الملك عبد العزيز بجدة ومستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء ومستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل بالدمام ومستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة والذي سيفتتح قريبا وأن تحظى بنظام معترف به عالمياً يضم خدمات إكلينيكية متميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة وأبحاثاً علمية متطورة مدعومة بأحدث التجهيزات الطبية ومرتبطة بأنظمة المعلومات الصحية عبر الربط الإلكتروني بين جميع المدن الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية مما أسهم في توفير أفضل رعاية لمرضاها من حيث الجودة والسلامة وأن تراعي الأمور الصحية في المجتمع من خلال برامج التوعية الصحية والتعليم. وزاد: «حققت الشؤون الصحية بالحرس الوطني من خلال التطوير المستمر لنظمها الصحية والإدارية والفنية هدفها الغالي المتمثل في تقديم أفضل رعاية صحية بل أصبحت بفضل ما تحظى به من دعم سخي ورعاية كريمة أن توفر رعاية مثلى لكافة منسوبي الحرس الوطني وذويهم من المرضى المؤهلين كما توفر فرصاً أكاديمية متميزة وتجري أبحاثاً حديثة وتشارك في برامج خدمة المجتمع والصناعة المتعلقة بالمجال الصحي. وسأل معالي الدكتور القناوي الله العلي القدير أن يديم على مليكنا وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - نعمة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل سوء وأن يديم لمملكتنا الحبيبة أمنها وقادتها ورجالها المخلصين.