أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بأن برنامج التربية الفعالة سيحد من ظاهرة عقوق الوالدين والعنف، حيث يسعى البرنامج إلى خلق جيل واع من خلال التربية السليمة والصحيحة التي حثنا عليها ديننا الحنيف بحقوق الوالدين وواجباتهم الدينية والاجتماعية. وبينت سموها في تصريح خاص ل»الجزيرة»: بأن هناك جملة من الحقائق والمعاني التي تؤكّد بأن الحب هو الأداة السحريّة في التأثير والتغيير في أساليب التواصل الإنسَانيّ، الذي يحظى بالقبول العام من جميع الناس، على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم، وذلك من خلال تنمية الحوار والتفاهم في نفوس الأبناء وخاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة. وأضافت سموها بأن البرنامج سيقوم على تقديم بدائل عملية لتربية الأبناء على الضبط الذاتي وتحمل المسؤولية ومساعدة الوالدين على مواجهة التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكياتهم، كما يقوم البرنامج على مساعدة الأم وتطوير مهاراتها لإشباع حاجات الأطفال في مراحل العمر المختلفة وتوفير البيئة المنزلية المناسبة لنمو الطفل. وأشارت سموها خلال تدشينها مساء أمس الأول لبرنامج الأميرة العنود للتربية الفعالة الذي يقام بالمنطقة الشرقية لأول مرة ويحتضنه مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بأنه سيتم تدريب مجموعة من الأخصائيات في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وفق ضوابط محددة من مختلف الجهات في عدد من القطاعات الحكومية التي تعنى بالأسرة والطفل.