قسم الطوارئ هو الملاذ الأول الذي يفكر فيه أي شخص أصيب بأي حالة طارئة أو حرجة أو في الحوادث المرورية والإصابات، ومما لا شك فيه أن جاهزية هذا القسم تعكس مدى تمتع أي منشأة صحية بقدر من الدقة والسرعة والكفاءة في تقديم خدمة طبية متميزة في مجال الطوارئ، وانطلاقاً من هذا المبدأ حرص مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية على تسخير كافة الإمكانات لتذليل كافة العقبات أمام المراجعين، والعاملون في القسم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة لتلبية احتياجات المرضى وتخفيف آلامهم. استشاريون في كافة التخصصات تتميز مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية بوجود أكبر قسم معد ومجهز لاستقبال الحالات الإسعافية الطارئة من خلال عدد من التقنيات والأجهزة الحديثة وكفاءات طبية عالمية من الاستشاريين في تخصصات الطوارئ والأطفال والعظام والقلب والباطنة والجهاز الهضمي وغيرها فالجميع يعيش حالة من التأهب القصوى من استشاريين وكادر تمريضي، حيث الكل مستعد لتقديم أسرع خدمة لأول حالة قد تحتاج لمساعدة طبية وتدخل جراحي. خدمة 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع مزايا قسم الطوارئ عديدة ومتنوعة وتعكس مدى حرص المجموعة على تقديم خدمات صحية ترضي طموحات وثقة مراجعينا، حيث يعمل القسم 24 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع وبأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الطبية في هذا المجال يقدمها استشاريون متخصصون في كافة التخصصات. استشاري أطفال على مدار الساعة وقد حرصت المجموعة على وجود استشاري أطفال على مدار 24 ساعة للتعامل مع مثل تلك الحالات الطارئة، حيث يتم علاج جميع الحالات الباطنية والحميات وهو ما يعكس الاهتمام الخاص بهذه الفئة بالشكل المطلوب. أقل وقت للوصول إلى غرف العمليات وقد تمت مراعاة أن يكون تصميم قسم الطوارئ متوافقاً مع الوظيفة التي تم تخصيصه لها، حيث تم تصميم القسم بنظام هندسي يضمن انسيابية في الحركة ويوفر أقل وقت في الوصول إلى الخدمة، حيث تم تخصيص طرق خاصة للحالات الحرجة والطارئة تؤدي إلى مصعد خاص للانتقال لغرف العمليات وغرف الولادة للحالات النسائية بشكل فوري ومريح. وحدة متخصصة في طوارئ الأطفال وقد تم توفير وحدة متخصصة في طوارئ الأطفال يعمل بها استشاريون على مدار 24 ساعة لتقدم خدماتها في أي وقت يحتاج إليه المراجعون فيه للاستشارة والتشخيص والعلاج، وقد تم تجهيز الوحدة وفقاً لآخر التوصيات العالمية لتقدم خدمة سريعة وذات جودة عالية من خلال الكفاءات العاملة والتقنيات المتوافرة. معالجة المشكلات المرضية لحديثي الولادة وفي طوارئ الأطفال يتم استقبال حالات الأطفال الذين يعانون من وجود تقيؤ أو إسهال مع نقص في النشاط، أي ارتفاع في درجة الحرارة لحديثي الولادة، أو ارتفاع درجة الحرارة بدون استجابة لمخفضات الحرارة في الأطفال أكبر من سنة، صعوبة في التنفس، أو عندما تشعر الأم أن الطفل ليس بوضعه الصحي المعتاد. قسم إسعاف نسائي متخصص وحرصاً منَّا على توفير الخصوصية والراحة التامة لمرضانا فقد تم توفير قسم إسعاف نسائي متكامل، حيث تم إعداد هذا القسم بشكل فريد من ناحية التجهيز والكفاءات الطبية الموجودة على مدار الساعة، حيث يحرص على تقديم خدمة طبية متميزة لاستيعاب كافة الحالات الإسعافية ومجهز لإجراء عمليات الولادة القيصرية أن تتطلب الأمر وكذلك حالات الولادة الطبيعية. السرعة والدقة مع الملف الإلكتروني كما أن اعتماد مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية على الملف الإليكتروني يُعدُّ دليلاً على ريادتها، حيث إنه بإمكان الطبيب المعالج الإطلاع على تقرير مفصل عن حالة المريض والاطلاع على المعلومات الأولية من خلال الأشعة والتحاليل المخبرية التي تم إجراؤها له والتاريخ المرضي مما يوفر الوقت والجهد ويساعد في التشخيص السريع وأحدث فارقاً واضحاً في العلاج. إجراء الأشعة للمريض على سريره وكذلك فإن المريض بإمكانه إجراء مجموعة من الأشعة العاجلة وهو على سريره دون تنقل ليحصل على صورة إلكترونية فورية وهو ما يُعدُّ طفرة نوعية في مستوى الخدمات الإسعافية التي يتم تقديمها. سيارات إسعاف مجهزة إضافة إلى ذلك فقد تم تزويد قسم الطوارئ بسيارات إسعاف (وحدة ICU متنقلة) بها خط تليفون ساخن يسمح بالاتصال بفريق كامل من الاستشاريين للتجهيز والتدخل عند الحالات الحرجة ويتم استقبال المريض من لحظة وصوله من قبل الطبيب المتخصص. خدمات تشخيصية وعلاجية راقية يتم تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع حالات ضيق أو صعوبة التنفس، حالات آلام الصدر وأعلى البطن وإصابات الجروح العميقة والعادية وكذلك حدوث فقدان مؤقت للوعي أو انخفاض في مستوى الوعي أو تشنجات، الحوادث المرورية وإصابات العظام، مشكلات القلب، آلام شديدة في البطن، كما يستقبل أيضاً حالات القيء أو الإسهال المستمر. حالات الحروق أو التعرض لمواد كيماوية، النزيف للحوامل مع وجود آلام أو دونها، حدوث صداع شديد ومفاجئ. المستشفيات المجهزة توفر الوقت والجهد هذه بعض الأعراض التي من الممكن أن تكون نتيجة أمراض حادة قد تحتاج إلى تدخل طبي سريع، ولا يمكن معالجتها بغير مستشفيات مجهزة ولديها الإمكانات للتعامل مع مثل هذه الحالات حتى توفر على المريض الوقت والجهد.
